دفع اللوم والضیم در روزه گرفتن در روز ابری

ابن الجوزی d. 597 AH
71

دفع اللوم والضیم در روزه گرفتن در روز ابری

درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم

ژانرها

وروينا في حجتنا عنه أنه قال: (ثم أفطروا)، وإذا كان قد اختلف في هذا الحديث على هذه الأوصاف مع ما سبق من تضعيف ما يرويه سماك، وأنه قد يرفع ما ليس بمرفوع، فيكف يحسن بالخطيب أن يعارض به الحديث المتفق على صحته؟!. ثم لا يستحيي ويقول: قد اختلفت الرواية عن ابن عمر اختلافا يؤول إلى موافقة ما يقوله، وإنما روى عن ابن عمر النهي عن التقدم قبل رمضان. فما أقبح هذا التعصب البارد!.

والرابع: أن قوله: ((تماروا، فقال بعضهم: هو اليوم. وقال بعضهم: غدا)). دليل على أن ذلك الأمر كان في النهار لا عن غيم، ويكون الأمر قد خفي عليهم في الصحو، وقد تتاركوا الرؤية فحينئذ يعدون ثلاثين ثم يصومون.

وأما حديث عائشة:

فيرويه معاوية بن صالح، قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه، فإذا روى ابن مهدي عن معاوية بن يحيى زبره يحيى بن سعيد.

صفحه ۱۱۱