167

دقائق التفسير

دقائق التفسير

پژوهشگر

د. محمد السيد الجليند

ناشر

مؤسسة علوم القرآن

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٤

محل انتشار

دمشق

عَبَّاس وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وَقد حدث بهَا نظراؤه كسفيان الثَّوْريّ وَاللَّيْث بن سعد وَابْن عُيَيْنَة وَالثَّوْري أعلم من مَالك بِالْحَدِيثِ وأحفظه لَهُ وَهُوَ أقل غَلطا فِيهِ من مَالك وَإِن كَانَ مَالك ينقي من يحدث عَنهُ وَأما اللَّيْث فقد قَالَ فِيهِ الشَّافِعِي كَانَ أفقه من مَالك إِلَّا أَنه ضيعه أَصْحَابه فَفِي الْجُمْلَة هَذَا كَلَام فِي حَدِيث مَخْصُوص أما أَن يُقَال أَن الْأَئِمَّة أَعرضُوا عَن هَذِه الْأَحَادِيث مُطلقًا فَهَذَا بهتان عَظِيم

2 / 172