118

دقائق التفسير

دقائق التفسير

پژوهشگر

د. محمد السيد الجليند

ناشر

مؤسسة علوم القرآن

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٤

محل انتشار

دمشق

فالكلمة الَّتِي ذكرهَا وَأَنَّهَا هِيَ الَّتِي بهَا خلقت السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيست هِيَ الْمَسِيح الَّذِي خلق من الطين كَهَيئَةِ الطير بِإِذن الله فاحتجاجهم بِهَذَا على هَذَا احتجاج بَاطِل بل تِلْكَ الْكَلِمَة الَّتِي بهَا خلقت السَّمَاوَات وَالْأَرْض لم يكن مَعهَا ناسوت حِين خلقت بِاتِّفَاق الْأُمَم والمسيح لَا بُد أَن يدْخل فِيهِ الناسوت فَعلم أَنه لم يرد بِالْكَلِمَةِ الْمَسِيح

2 / 103