12

دقائق المنهاج

دقائق المنهاج

پژوهشگر

إياد أحمد الغوج

ناشر

المكتبة المكية ودار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۶ ه.ق

محل انتشار

مكة المكرمة وبيروت

ژانرها

فقه شافعی
قَوْله تتبع أثر الْحيض مسكا وَإِلَّا فنحوه أحسن من قَول غَيره أَو نَحوه لِأَن السّنة الْمسك فَإِن عجزت فنحوه الصَّاع أَرْبَعَة أَمْدَاد يذكر وَيُؤَنث وَهُوَ هُنَا خَمْسَة أَرْطَال وَثلث بالبغدادي كَمَا فِي الْفطْرَة وفدية الْحَج وَغَيرهمَا وَقيل ثَمَانِيَة أَرْطَال قَوْله يَكْفِيهِ بِفَتْح أَوله قَول الْمِنْهَاج كل مُسكر مَائِع ليحترز عَن البنج وَغَيره من الْحَشِيش الْمُسكر فَإِنَّهُ حرَام لَيْسَ بِنَجس قَوْله والروث أحسن من قَول غَيره الْعذرَة لِأَن الْعذرَة مُخْتَصَّة بفضلة الْآدَمِيّ والروث أَعم وَلِأَنَّهُ إِذا علمت نَجَاسَة الروث مَعَ أَنه مُخْتَلف فِيهِ من مَأْكُول اللَّحْم فالعذرة الْمجمع عَلَيْهَا أولى وَلَا عكس الْمَذْي بِإِسْكَان الذَّال وَيُقَال بِكَسْرِهَا مَعَ تَشْدِيد الْيَاء وتخفيفها وَيُقَال فِي فعله مذى بتَخْفِيف الذَّال وتشديدها وأمذى

1 / 36