دام دو مونسورو

تانیوس کبدوح d. 1344 AH
125

دام دو مونسورو

لا دام دي مونسورو

ژانرها

فوقع قدومه عليهما وقوع الصاعقة؛ لأنه حال دون اجتماع هذين العاشقين ... اللذين حسبا أن أيام سعادتهما بهذه الخلوات لا تفنى.

وبينما كان العاشقان يفتكران في طريقة تجمع بينهما، كان سانت ليك يفتكر بطريقة تمكنه من مكافأة باسي بقتل مونسورو، والجمع بين العاشقين بلقاء لا فراق بعده.

فجعل ينظر إلى ديانا نظرات الغرام.

ولما لاحت له فرصة بالقرب من زوجها، تلبس أمامه بهيئة العاشق السعيد.

وجعل يروي أمامه قصصا مبهمة تدل على أن علائق الحب مستحكمة بينه وبين ديانا الذي كان ضيفها مع امرأته.

وأقام على ذلك ثلاثة أيام، وهو لا يدع فرصة تمكنه من إثارة الغيرة في قلب مونسورو إلا اغتنمها، حتى ترك ذلك المسكين في حالة تحمل على الإشفاق.

كل ذلك وباسي وديانا يجهلان نوايا سانت ليك، ويذللان كل صعب لاجتماعهما ...

فاهتديا إلى طريقة تمكنهما من اللقاء، وهي أن باسي كان يأتي في كل يوم فيصعد على السور المحيط بالحديقة، وينزل إليها فيجد ديانا تنتظره تحت شجرة غضة في وقت معين، فينهبان الملذات بينما يكون مونسورو عند الدوق يتآمر وإياه على خلع الملك.

وكان سانت ليك واقفا على جميع ذلك؛ لأن باسي كان يخبره عن كل شيء.

فينما كان مونسورو عائدا يوما من عند الدوق إذ أبصر عن بعد برجل قد خرج من الحديقة متسلقا سورها، ثم قفز إلى الأرض، فامتطى جوادا وانطلق به ينهب الأرض.

صفحه نامشخص