target="_blank">الزخرف ٤٣</a>: 22.
لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري.... ".
أنظر: خصائص الإمام علي عليه السلام - للنسائي -: ٨٩ / ٧٢، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للمغازلي -: ٤٢٨ / ٤.
(٣) أنظر: ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ٢: ٤٣٨ / ٩٤٥ ، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للمغازلي - ١٢٩ / ١٧٠.
(٤) أنظر: <a href="/الكتب/3142_تاريخ- بغداد-ج-١٤/الصفحة_0?pageno=321#top">تاريخ بغداد ١٤: ٣٢١</a>، مستدرك الحاكم ٣: ١٢٤، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق ٣: ١١٧ / ١١٥٩.
(٥) نقل مثل هذا القول عن عمر بن الخطاب - لما طعن - مشيرا إلى ما يفعله علي عليه السلام لو ولي أمر المسلمين.
أنظر: أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> 1: 214، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ دمشق 3: 81 / 1127، ورب سائل يسأل: إذا كان ذلك قول عمر فلم جعلها بين ستة أينما دارت تصب في جعبة عثمان؟! وكذا سأله ولده عبد الله فأجاب [ كما في تأريخ دمشق المذكور] قال: أكره أن أتحملها حيا وميتا!!!.
حقيقة لا تحتمل التأويل، وإن حملها الآخرون، إلا أنه هذر وتجن على الحقيقة.
كتاب " النص والاجتهاد " للإمام عبد الحسين شرف الدين قدس الله سره الشريف.
(٧) يجد الباحث عند استقراء عض جوانب حياة الرسول صلى الله عليه وآله محاولات واضحة للتعرض لشخصيته بالتجريح بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مركزها الأول محاولة نفي العصمة عنه، والتي هدفها الحقيقي نفي العصمة عن الأئمة عليهم السلام ورفع شأن بعض الصحابة على حساب شخصيته العظيمة، وإلصاق بعض الأفعال التي يتنزه عن فعلها بسطاء المؤمنين، ناهيك عن رسول الله صلى الله عليه وآله!
للاطلاع بوضوح تراجع أبواب <a href="/الكتب/1748_فضائل-الصحابة">فضائل الصحابة</a> في كتب الحديث المختلفة.
تحمل ظواهر الكلمات والأحاديث على وجوه تهدف إلى دفع الأمر عن حقيقته. (٩) نقلت المصادر عنه صلى الله عليه وآله قوله : " إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ".
أنظر: <a href="/الكتب/1739_سنن- الترمذي-ج-٥/الصفحة_0?pageno=662#top">سنن الترمذي ٥: ٦٦٢</a> / ٣٧٨٦ و ٦٦٣ / ٣٧٨٨، مسند أحمد ٣:
١٧ و ٥: ١٨١، مستدرك الحاكم ٣: ١٠٩ و ١٨٤، <a href="/الكتب/3231_أسد- الغابة-ج-٢/الصفحة_0?pageno=12#top">أسد الغابة ٢: ١٢</a>.
(١٠) أنظر: <a href="/الكتب/1726_صحيح- مسلم-ج-٤/الصفحة_0?pageno=187#top">صحيح مسلم ٤: ١٨٧</a> / ٢٤٠٤، <a href="/الكتب/1739_سنن-الترمذي-ج-٥/الصفحة_0?pageno=638#top">سنن الترمذي ٥: ٦٣٨</a> / ٣٧٢٤ و ٦٤٠ / ٣٧٣١، <a href="/الكتب/3234_أسد- الغابة-ج-٥/الصفحة_0?pageno=8#top">أسد الغابة ٥: ٨</a>، الرياض النضرة ٣: ١١٧، تأريخ بغداد ٤: ٢٠٤، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تأريخ دمشق ١: ١٢٤ / ١٥٠، حلية الأولياء ٧: ١٩٤، ولعل الغريب في الأمر أن يحملها البعض على أن ذلك يكون في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله متناسين أن ذلك يطعن فيما ذهبوا إليه، حيث أن من لا ينسى أن يولي من ينوب عنه في حياته لا يمكن قطعا أن يغفل عن ذلك بعد وفاته، بالإضافة إلى أن ذي الأمر يوضح وبجلاء لا يقبل الشك أن عليا كان أحق من غيره بخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا يعني - وبلا ريب - إعلان من رسول الله صلى الله عليه وآله للمسلمين بعده أن أحقهم وأولاهم بالخلافة علي بن أبي طالب عليه السلام، فإن أعرضوا عن النص وكذبوه كان أولى بهم أن لا يولوها إلا من كان أولى بها منهم.
(١١) أنظر متن <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> وفيها تعليق - ولو كان مختصرا - لوجوه كلمة " ولي ".
(١٢) <a href="/الكتب/1739_سنن-الترمذي-ج-٥/الصفحة_0?pageno=632#top">سنن الترمذي ٥: ٦٣٢</a> / ٣٧١٢، <a href="/الكتب/1885_مسند-أبي-داود- الطيالسي/الصفحة_0?pageno=111#top">مسند أبي داود الطيالسي: ١١١</a> / ٨٢٩، مصنف ابن أبي شيبة ٢: ٧٩، سنن النسائي: ١٠٩ / ٨٩، مسند أحمد ٤:
٤٣٧، الرياض النضرة ٣: ١٢٩ ، <a href="/الكتب/3234_أسد- الغابة-ج-٥/الصفحة_0?pageno=94#top">أسد الغابة ٥: ٩٤</a>، مستدرك الحاكم 3: 110، تأريخ بغداد 4: 339.
(١٤) أنظر متن <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> المحققة وهوامشها.
(١٥) نقلت المصادر بعد سردها لحادثة الغدير قول أبي بكر وعمر بن الخطاب لعلي عليه السلام: بخ بخ لك يا علي لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
أنظر: أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> ١: ٣١٥، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تأريخ دمشق ٣: ٨١ / ١١٢٧، <a href="/الكتب /2590_تفسير-الرازي-ج-١٢/الصفحة_0?pageno=50#top">تفسير الرازي ١٢: ٥٠</a>، وغيرها كما هو مذكور في هوامش <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> المحققة ولعل السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان عند ذلك هل كانت هذه التهنئة - ومن قبل هذه الجموع الحاشدة - لأمر بسيط كما يصوره البعض ويريد أن يقنع الآخرين به؟! لست معتقدا أن يقوله من يتأمله بإمعان.
(١٦) أثبت وجود هذا النص في المناشدة جملة من المؤرخين منهم: الخوارزمي في <a href="/الكتب/3697_المناقب/الصفحة_0?pageno=222#top">المناقب: ٢٢٢</a>، المغازلي في مناقب الإمام علي عليه السلام: 112 / 155، ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة 6: 167، وبالرغم من أنهم حملوا كلمة " ولي " على غير وجهها المراد حيث أشرنا إليها سابقا، إلا أن لهذه العبارة في هذا المجلس دلالة خاصة لا تخفى.
والنهاية-ج-٨/الصفحة_0?pageno=14#top">البداية والنهاية ٨: ١٤</a>، والغريب في الأمر أن هذا السؤال نقلته المصادر عن عبد الله بن جندب، وكان في حقيقته بهذا الشكل: قلت له [أي عبد الله] لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين، إن فقدناك فلا نفقدك، فنبايع الحسن؟
قال: نعم.
أنظر: <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للخوارزمي -: ٢٧٨، وما يدل عليه: الأغاني ١٢:
٣٢٨، فجاءت النقل وجعلت محل " نعم " إما " لا " أو " لا آمركم ولا أنهاكم ".
(١٨) الكتاب طبعته ونشرته المكتبة السلفية في المدينة المنورة.
(١٩) أقول: ما ذكرته لا يعدو غيضا من فيض، فيمكن للباحث أن يحقق في كتب <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> التي نقلت قبل مئات السنين جملة وافرة من فضائل أهل البيت عليهم السلام ومن مصادر معروفة مشهورة، غير أنه بعد أن أعيد طبع هذه المصادر - بحجة التحقيق أو النشر - أسقطت الكثير من هذه الأحاديث بصلافة غريبة وتجرأ عجيب، والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة، ومثال على ذلك ما وجدته عند تتبع بعض ما نقله ابن الصباغ في فصوله المهمة من روايات في فضائل أهل البيت عليهم السلام ومن كتب معروفة أمثال: <a href="/الكتب/1885_مسند-أبي-داود-الطيالسي">مسند أبي داود الطيالسي</a> وغيره، تبين لي عند مراجعتي لها أنها غير موجودة!!
ومثل ذلك في تفسير الطبري (9: 121) حيث أبدلت عبارة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي أشار بها إلى علي عليه السلام: أن هذا أخي، ووصيي وخليفتي من بعدي، أبدلت بعبارة: أن هذا أخي، وكذا، وكذا!!
المركزية التي لم يعد لها سوى وجود رمزي في بغداد، فقد استقلت الموصل وأطرافها بأيدي الحمدانيين، واستقل بنو بويه بفارس والري وأصفهان والجبل، وأما خراسان فكانت حصة السامانيين، والأهواز والبصرة وواسط للبريدين، والبحرين للقرامطة، وطبرستان للديلم، وكرمان لمحمد بن إلياس.
والباقلاني محمد بن الطيب البصري المتوفى عام (403 ه).
قالوا سميت بميابنت لأنها أول من بناها، وفارقين هو الخلاف بالفارسية.
(2) أنظر النسخة المطبوعة من الكتاب 1: 333.
والألقاب-ج-٣/الصفحة_0?pageno=88#top">الكنى والألقاب ٣: ٨٨</a>.
(٢) النابس في القرن الخامس ى ى / طبقات أعلام الشيعة: ١٧٧.
(٣) تنقيح المقال ٣: ١٥٩.
(٤) الأنساب ١١: ٥٨ / ٣٤١٤.
(٥) <a href="/الكتب/3438_معجم- البلدان-ج-٤/الصفحة_0?pageno=443#top">معجم البلدان ٤: ٤٤٣</a>.
(٦) الأنساب ١١: ٥٨ / ٣٤١٤.
(٧) أنظر كنز <a href="/الكتب/2163_الفوائد">الفوائد</a> 1: 184.
الشيعة ٩: ٤٠٠</a>.
(٢) <a href="/الكتب/3345_لسان- الميزان-ج-٥/الصفحة_0?pageno=300#top">لسان الميزان ٥: ٣٠٠</a> / ١٠١٦، وقد تصفحت هذه الكلمة في النسخة المطبوعة إلى الجسم بدل الخيم.
(٣) العبر ٢: ٢٩٤.
(٤ ) مرآة الجنان ٢: ٧٠.
(٥) شذرات الذهب ٣: ٢٨٣.
(٦) <a href="/الكتب/3418_معجم- المؤلفين-ج-١١/الصفحة_0?pageno=27#top">معجم المؤلفين ١١: ٢٧</a>.
(٢) <a href="/الكتب/3345_لسان- الميزان-ج-٥/الصفحة_0?pageno=300#top">لسان الميزان ٥: ٣٠٠</a> / ١٠١٦.
(٣) <a href="/الكتب/3300_سير-أعلام- النبلاء-ج-١٨/الصفحة_0?pageno=121#top">سير أعلام النبلاء ١٨: ١٢١</a> / 61.
(4) العبر 2: 294.
(5) مرآة الجنان 3: 70.
(٢) <a href="/الكتب/3401_الأعلام-ج-٦/الصفحة_0?pageno=276#top">الأعلام ٦: ٢٧٦</a>.
(٣) <a href="/الكتب/3418_معجم- المؤلفين-ج-١١/الصفحة_0?pageno=27#top">معجم المؤلفين ١١: ٢٧</a>.
(٤) <a href="/الكتب/2937_فهرست-منتجب- الدين/الصفحة_0?pageno=154#top">فهرست منتجب الدين: ١٥٤</a> / ٣٥٥.
(٥) رجال السيد بحر العلوم ٣: ٣٠٢.
(٦) رياض العلماء ٥: ١٣٩.
(٧) <a href="/الكتب/3766_الكنى- والألقاب-ج-٣/الصفحة_0?pageno=88#top">الكنى والألقاب ٣: ٨٨</a>.
(٢) <a href="/الكتب/3644_أعيان- الشيعة-ج-٩/الصفحة_0?pageno=400#top">أعيان الشيعة ٩: ٤٠٠</a>.
(٣) <a href="/الكتب/2956_أمل-الآمل-ج-٢/الصفحة_0?pageno=287#top">أمل الآمل ٢: ٢٨٧</a> / ٨٥٧.
(٤) تأسيس الشيعة: ٣٨٦.
(٥) راجع كذلك: لؤلؤة البحرين: ٣٣٧ / ١١٢، <a href="/الكتب/3363_هدية- العارفين-ج-٢/الصفحة_0?pageno=7#top">هدية العارفين ٢: ٧</a>، <a href="/الكتب/1239_مستدرك-الوسائل-ج-٣/الصفحة_0?pageno=497#top">مستدرك الوسائل ٣: ٤٩٧</a> (الطبعة الحجرية)، طبقات أعلام الشيعة (القرن الخامس): ١٧٧، <a href="/الكتب/2163_الفوائد">الفوائد</a> الرضوية: ٥٧١، <a href="/الكتب/2938_معالم-العلماء/الصفحة_0?pageno=118#top">معالم العلماء: ١١٨</a> / ٧٨٨، <a href="/الكتب/1432_بحار- الأنوار-ج-١/الصفحة_0?pageno=35#top">بحار الأنوار ١: ٣٥</a>، ريحانة الأدب 3: 352 / 550، وغيرها.
لم يسم فاعله من قولهم: خم الشئ إذا ترك في الخم، وهو حبس الدجاج، وخم إذا نطف، كله عن الزهري.
قال السهيلي عن ابن إسحاق: وخم بئر كلاب بن مرة، من خمت البيت إذا كنسته، ويقال: فلان مفهوم القلب أي نقيه، فكأنها سميت بذلك لنقائها.
قال الزمخشري: خم اسم رجل صباغ أضيف إليه الغدير الذي هو بين مكة والمدينة بالجحفة، وقيل: هو على ثلاثة أميال من الجحفة، وذكر صاحب المشارق أن خما اسم غيضة هناك وبها غدير نسب إليها، وخم موضع تصب فيه عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال عرام: ودون الجحفة على ميل غدير خم وواديه يصب في البحر، لا نبت فيه غير المرخ والثمام والأراك والعشر، وغدير خم هذا من نحو مطلع الشمس لا يفارقه ماء المطر أبدا، وبه أناس من خزاعة وكنانة غير كثير.
وقال الحازمي: خم واد بين مكة والمدينة عند الجحفة به غدير، عنده خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب " مكة ": بئر خم قريبة من الميثب حفرها مرة بن كعب بن لؤي.
أنظر: معجم البلدان - خم - 2: 389.
أمالي الصدوق: ٤٦٠، إرشاد المفيد: ٩٤، خصائص الرضي، ٤٢، الشافي الإمامة ٢: ٢٥٨، <a href="/الكتب/1303_الفصول- المختارة/الصفحة_0?pageno=235#top">الفصول المختارة: ٢٣٥</a>، إعلام الورى: ٢٠٠ من طرق الخاصة، ومن طرق العامة: سنن ابن ماجد ١: ٤٣ / ١١٦ و ٤٥ / ١٢١، سنن ترمذي ٥: ٦٣٣ / ٣٧٦٣، خصائص الإمام علي عليه السلام للنسائي: ٩٦ / ٧٩ و ٩٩ / ٨٣، مسند أحمد ١: ٨٤ و ٨٨، ٤: ٣٦٨ و ٣٧٢، ٥: ٣٦٦ و ٤١٩، تأريخ بغداد ٧: ٣٧٧ و ٨: ٢٩٠ و ١٢: ٣٤٣، <a href="/الكتب/3231_أسد- الغابة-ج-٢/الصفحة_0?pageno=233#top">أسد الغابة ٢: ٢٣٣</a> و ٣: ٩٣، <a href="/الكتب/3317_الإصابة-ج-١/الصفحة_0?pageno=304#top">الإصابة ١: ٣٠٤</a> مستدرك الحاكم 3: 109 و 3: 110 و 116، كفاية الطالب:
64، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تأريخ دمشق 2: 5 / 501 - 531، الرياض النضرة 2: 175، مناقب الإمام علي عليه السلام للمغازلي: 16 - 26، مصنف ابن أبي شيبة 12: 59 / 12121. وغيرها كثير.
(4) في نسخة " ه " السببان.
(٦) عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني، ويكنى بأبي بكر، ولد بسجستان في سنة ثلاثين ومائتين، أبوه صاحب السنن المعروف، أخذ عن أبيه، وطاف معه كثيرا من البلدان، وحضر دروس العديد من شيوخ أبيه حتى اعتبروه من كبار الحفاظ ، إلا أنه يؤخذ عليه تجرأه على الحديث نقل عن الذهبي (ت ٧٤٨ ه) في <a href="/الكتب/3295_سير-أعلام-النبلاء-ج-١٣/الصفحة_0?pageno=222#top">سير أعلام النبلاء ١٣: ٢٢٢</a> / ١١٨: " قال عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني عن ابن أبي داود فقال: ثقة، كثير الخطأ في الكلام على الحديث " وكذا نقل مثله في <a href="/الكتب/3280_تذكرة- الحفاظ-ج-٢/الصفحة_0?pageno=771#top">تذكرة الحفاظ ٢: ٧٧١</a>.
بل طعن فيه ابن عدي (٢٧٧ - ٣٦٥ ه) في الكامل في ضعفاء الرجال ٤: ١٥٧٧ حيث قال: " سمعت علي أين عبد الله الداهري يقول: سمعت أحمد بن محمد بن عمرو بن عيسى كركر يقول: سمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول:
سمعت أبا داود السجستاني يقول: ابني عبد الله هذا كذاب " وكان ابن صاعد يقول: " كفانا ما قال أبوه فيه.
سمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول له - وقد كتب إليه ابن داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده لما قرأ رقعته -: أنت والله عندي منسلخ من العلم.
سمعت عبدان يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء " انتهى.
(٧) أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي، له تصانيف كثيرة، أخذ عن النظام، روى عن أبي يوسف القاضي، وثمانة بن أشرس، وروى عنه أبو العيناء، ويموت بن المزرع.
خبيث مطعون فيه، لا يؤخذ بأقواله ولا يعتد بآرائه، قال عنه الذهبي في <a href="/الكتب/3308_ميزان-الاعتدال-ج-٣/الصفحة_0?pageno=247#top">ميزان الاعتدال ٣: ٢٤٧</a> / ٦٣٣٣، وفي <a href="/الكتب/3293_سير-أعلام- النبلاء-ج-١١/الصفحة_0?pageno=526#top">سير أعلام النبلاء ١١: ٥٢٦</a> / ١٤٩: " قال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون.
قلت: وكان من أئمة البدع.
وعن الجاحظ: نسيت كنيتي ثلاثة أيام، حتى عرفني أهلي!!.
قلت: كان ماجنا قليل الدين.. ى يظهر من شمائله أنه يختلف " انتهى.
ى وقال الحافظ ابن كثير (ت ٧٧٤ ه) في <a href="/الكتب/3603_البداية- والنهاية-ج-١١/الصفحة_0?pageno=19#top">البداية والنهاية ١١: ١٩</a>: " وفي سنة خمس وخمسين ومائتين توفي الجاحظ المتكلم المعتزلي، وإليه تنسب الفرقة الجاحظية لجحوظ عينيه، كان شنيع المنظر سئ المخبر، ردئ الاعتقاد، ينسب إلى البدع والضلالات، وربما جاز به بعضهم إلى الانحلال، حتى قيل في مثل: يا ويح من كفره الجاحظ " انتهى.
نقضها أبو جعفر محمد بن عبد الله الإسكافي (ت ٢٤٠ ه) وهو من أكابر علماء المعتزلة ومتكلميهم حيث يندر أن تخلو كتبهم من آرائه، ويقال: إنه صيف سبعين كتابا في الكلام منها: " المقامات في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام " و " نقض <a href="/الكتب/3459_العثمانية">العثمانية</a> ".
وقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي جوانب متعددة من هذه <a href="/الكتب/819_الرسالة">الرسالة</a> ونقضها.
أنظر: <a href="/الكتب/2191_شرح-نهج- البلاغة-ج-٧/الصفحة_0?pageno=36#top">شرح نهج البلاغة ٧: ٣٦</a>، 13: 215 - 294، 16: 264.
(9) قيل: إن ابن أبي داود لم ينكر الخبر، وإنما أنكر كون المسجد الذي بغدير خم متقدما، وقد حكي عنه تنصله من ذلك والتبرئ مما قذفه به محمد بن جرير الطبري.
أنظر: الشافي في الإمامة 2: 264.
(10) قال السيد المرتضى - رفع الله في الخلد مقامه -: " أما الخوارج فما يقدر أحد على أن يحكي عنهم دفعا لهذا الخبر، أو امتناعا من قبوله، وهذه كتبهم ومقالاتهم موجودة معروفة، وهي خالية مما ادعي، والظاهر من أمرهم حملهم الخبر على التفضيل وما جرى مجراه من ضروب تأويل مخالفي الشيعة، وإنما آنس بعض الجهلة بهذه الدعوى على الخوارج ما ظهر منهم فيما بعد من القول الخبيث في أمير المؤمنين عليه السلام، فظن أن رجوعهم عن ولايته يقتضي أن يكونوا جاحدين بفضائله ومناقبه ".
أنظر: الشافي في الإمامة 2: 264.
وشرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد المعتزلي - ٦: ١٦٧، ومناقب الإمام علي عليه السلام - للمغازلي - : ١١٢ / ١٥٥.
(١٢) حديث الطائر وقصته من الشهرة والتصديق بشكل لا يخفى وقد نقلته كثير من مصادر الحديث بأسانيد وطرق مختلفة، وفي كلها إقرار بأفضلية أمير المؤمنين عليه السلام دون غيره من الصحابة.
أنظر: <a href="/الكتب/1739_سنن- الترمذي-ج-٥/الصفحة_0?pageno=636#top">سنن الترمذي ٥: ٦٣٦</a> / ٣٧٢١، تأريخ بغداد ٣: ١٧١ و ٩: ٣٦٩ ، حلية الأولياء ٦: ٣٣٩، الرياض النضرة ٣: ١١٤، مستدرك الحاكم ٣: ١٣٠، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للمغازلي -: 156 - 174، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تأريخ دمشق 2: 151، تذكرة الخواص: 44.
سلسلة مناشداته لأصحاب الشورى بعد إصابة عمر بن الخطاب وطرحه جملة من الأصحاب قبالة أمير المؤمنين عليه السلام بما يسمى بأصحاب الشورى.
أنظر: مناقب الإمام علي - للمغازلي -: ١١٢ / ١٥٥، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للخوارزمي -: 222، شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد المعتزلي - 6:
167.
(14) في نسخة " ف " الأصحاب.
target="_blank">الحديد ٥٧</a>: ١٥.
(١٦) تفسير الطبري ٢٧: ١٣١، الكشاف ٤: ٦٤، زاد المسير الكبير للرازي - ٢٩: ٢٢٧.
(١٧) معاني <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للفراء - ٣: ١٣٤، معاني <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للزجاج - ٥:
١٢٥، الصحاح - ولي - ٦: ٢٥٢٨.
ه (١٨) معمر بن المثنى التيمي، تيم قريش، أو تيم بني مرة على خلاف بينهم، وهو على القولين معا مولى لتيم، وقد اختلفوا في مولده، ولعل الأقرب إلى الصحة أنه ولد سنة ١١٠ ه، ولم تذكر المراجع أين ولد، إلا أنها تصفه في عداد علماء البصرة، ارتحل إلى بغداد سنة ثمانية وثمانين ومائة حيث جالس الفضل بن الربيع وجعفر ابن يحيى وسمعا منه، وتكاد تتفق كلمات أصحاب المراجع على أنه كان من الخوارج، وأنه كان يكتم ذلك ولا يعلنه، ولكن يبدو أنهم اختلفوا في الفرقة التي ينتمي إليها، فمنهم من يقول: إنه كان صفريا، في حين يذهب الآخرون إلى أنه كان من الأباظية.
عاصر من علماء اللغة: الأصمعي وأبا زيد، وله معهم مناظرات متعددة، كان يرجحه الباحثون في كثير منها عليهما.
توفي نحو سنة ٢١٠ ه، وقيل: لم يحضر جنازته أحد لأنه كان شديد النقد لمعاصريه.
أنظر: فهرست النديم: ٥٩، تأريخ بغداد ١٣: ٢٥٤، معجم الأدباء ٩: ١٥٤ <a href="/الكتب/3279_تذكرة-الحفاظ-ج-١/الصفحة_0?pageno=371#top">تذكرة الحفاظ ١: ٣٧١</a>.
(٢٠) لبيد بن ربيعة العامري، من شعراء المعلقات، أدرك رسول الله صلى الله عليه وآله وأسلم وحسن إسلامه، يصفه المؤرخون بأنه ذو مروءة وكرم مشهود، عاش بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى زمن عثمان بن عفان، يقال: إن عمر بن الخطاب كتب إلى واليه في الكوفة المغيرة إن يستنشد من بالكوفة من الشعراء بعض ما قالوه في الإسلام، فلما سأل لبيدا قال له: إن شئت من أشعار الجاهلية، فقال: لا فذهب فكتب سورة البقرة في صحيفة وقال: أبدلني الله هذه في الإسلام مكان الشعر.
أنظر: ديوان لبيد بن ربيعة العامري.
(٢١) من معلقته التي يقال إنه أنشدها النابغة فقال له: اذهب فأنت أشعر العرب، ومطلعها:
عفت الديار محلها فمقامها * بمنى تأبد غولاها فرجامها أنظر: ديوان لبيد بن ربيعة العامري: ١٦٣ / ٥١.
(٢٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/16/16" target="_blank">النحل ١٦</a>: ٧٥ - ٧٦.
(٢٣) أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للقرطبي - ٥: ١٦٦، الصحاح - ولي - ٦: ٢٥٢٩، وفي الحديث: نهى عن بيع الولاء وعنه هبته.
(٢٤) أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للقرطبي - ٥: ١٦٦، الصحاح - ولي - ٦: ٢٥٢٩.
(٢٥) مجاز <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - ١: ١٢٥، أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للجصاص - 2: 184، تفسير الطبري 5: 32.
(26) هو الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وكان أحد شعراء بني هاشم المذكورين وفصحائهم، وكان شديد الأدمة، ولذلك قال: وأنا الأخضر من يعرفني، كان معاصرا للخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وله أشعار متناثرة في بطون الكتب.
أنظر: الأغاني - لأبي الفرج - 16: 175.
ه (٢٨) أنظر: مجاز <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ١: ١٢٥، أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للجصاص - ٢:
١٨٤، تفسير الطبري ٥: ٣٢.
(٢٩) محمد (ص) ١١: ٤٧.
(٣٠) تفسير الطبري ٣٠: ٢٥، زاد المسير ٤٠٠: ٧، التفسير الكبير - للرازي - ٥٠: ٢٨، أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للقرطبي - ١٦٦: ٥.
(٣١) في نسخة " ه " الميزان.
(٣٢) <a href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/4/33" target="_blank">النساء ٣٣</a>: ٤.
(٣٣) معاني <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للزجاج - ٤٦: ٢، تفسير الطبري ٣٢: ٥، مجاز <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> ١٢٤ : ١، تفسير الرازي ٨٤: ١٠، أحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للقرطبي - 167: 5، تفسير ابن جزي: 118، زاد المسير 71: 2.
(34) من قصيدة له في مدح عبد الملك بن مروان الأموي، يقول فيها:
فما وجدت فيها قريش لأمرها * أعف وأولى من أبيك وأمجدا!!
وأورى بزنديه ولو كان غيره * غداة اختلاف الناس ألوى وأصلد!!
والأخطل هو: غياث بن غوث بن الصلت بن الطارقة، ويقال: ابن سيحان بن عمرو بن الفدوكس بن عمرو بن تغلب، ويكنى أبا مالك، والأخطل لقب غلب عليه، ذكر أن السبب فيه أنه هجا رجلا من قومه، فقال له: يا غلام أنك لأخطل، إن عتبة بن الزغل حمل حمالة فأتى قومه يسأل فيها، فجعل الأخطل يتكلم وهو يومئذ غلام، فقال عتبة: من الغلام الأخطل، فلقب به، وقيل غير ذلك.
كان نصرانيا من أهل الجزيرة، برع في الشعر حتى عدوه هو وجرير والفرزدق طبقة واحدة، وهو كما يعدونه من شعراء بني أمية.
أنظر: الأغاني 8: 280.
موالي حلف لا موالي قرابة * ولكن قطينا يسألون الأتاويا يقول: هم حلفاء لا أبناء عم.
وقول الفرزدق:
فلو كان عبد الله مولى هجرته * ولكن عبد الله مولى مواليا لأن عبد الله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين، وهم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف، والحليف عند العرب مولى.
أنظر: الصحاح - ولي - 2529: 6.
(36) الصحاح 2529: 6.
(37) الصحاح 2530: 6.
المعروف بالفراء، أبو زكريا، أخذ عن أبي الحسن الكسائي، وكان فقيها عالما بالخلاف وبأيام العرب وأخبارها وأشعارها، عارفا بالطب والنجوم، متكلما يميل إلى الاعتزال، وكان يتفلسف في تصانيفه ويستعمل فيها ألفاظ الفلاسفة، وقيل: إنه لقب بالفراء لأنه كان يفري الكلام، توفي في طريق مكة سنة سبع ومائتين، وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وقيل: مات ببغداد. من تصانيفه: كتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف، معاني <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a>، المصادر في <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a>، اللغات، الوقف والابتداء، وغيرها.
أنظر: معجم الأدباء ٢٠: ٩ / ٢، الأنساب ٢٤٧: ٩، شذرات الذهب ١٩: ٢.
(٣٩ ) معاني <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> 59: 3.
target="_blank">الأحزاب ٦</a>: 33.
(41) في نسخة " ه " مولى.
target="_blank">الأحزاب ٦</a>: ٣٣.
(٤٣) تفسير الطبري ٧٧: ٢١، الجامع لأحكام <a href="/الكتب/1_القرآن">القرآن</a> - للقرطبي - 122: 14، التفسير الكبير - للفخر الرازي - 195: 25، زاد المسير - لابن الجوزي - 352: 6.
target="_blank">التوبة ٧١</a>: 9.
(45) ذكر ابن حجر في إصابته 2: 507 - بعد سرده لجانب من فضائله ومناقبه عليه السلام -: " ومناقبه كثيرة، حتى قال الإمام أحمد: لم ينقل لأحد من الصحابة ما نقل لعلي ".
وليت شعري أنى يذهب البغض بذوي الرؤوس الخاوية لينهجوا هذا النهج من المطل والمماراة والالتفاف حول كلمة الحق، ألا رجعوا إلى أنفسهم فسألوها وماذا أراد رسول الله صلى عليه وآله وسلم بذلك وقد جمع له الحجيج من بقاع الأرض المختلفة بهذا الجو اللاهب والشوق العارم للعودة إلى الأهل والخلان بعد أداء فرض الله تعالى وبعد وعثاء السفر، ألا لا مناص من الإجابة بأن الأمر أعظم وأشد مما ذهبوا إليه، بل وهل هي إلا الوصية والخلافة التي يعرفونها كما يعرفون أبناءهم ولكنهم ينكرون حتى تكون حجة عليهم يوم القيامة حين يحق الحق ويبطل الباطل، وعندئذ يخسر المبطلون.
(٤٧) مؤتة - بالضم ثم واو مهموزة ساكنة، وتاء مثناة من فوقها، وبعضهم لا يهمزه - قرية من قرى البلقاء في حدود الشام، وقيل: مؤتة من مشارف الشام، وبها كانت تطبع السيوف وإليها تنسب المشرفية في السيوف.
أنظر: <a href="/الكتب/3439_معجم- البلدان-ج-٥/الصفحة_0?pageno=219#top">معجم البلدان ٥: ٢١٩</a>.
(48) نقلت كافة كتب التاريخ والسير والحديث بلا أي خلاف بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى من سنة ثمان للهجرة، واستعمل عليهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله ابن رواحة، واستشهدوا هناك في تلك السنة واحد بعد الآخر.
أنظر: تأريخ الأمم والملوك - للطبري - 3: 36، الكامل في التأريخ - لابن الأثير - مروج الذهب - للمسعودي - 3: 30 / 1493، المغازي - للواقدي - 2: 755، السيرة النبوية - لابن هشام - 4: 15، السيرة النبوية - لابن كثير - 3: 455، معجم البلدان - للحموي - 5: 219.
(49) إنه لأمر غريب فعلا أن يحدث هذا الخط الفاضح، الذي يبدو مستهجنا ممن يملك أدنى معرفة بشئ من التأريخ، ناهيك بمن يتجرأ ليكتب التأريخ، ويسطر فيه الوقائع والحقائق.
ولا أجد لذلك تفسيرا إلا أن الله تعالى شاء أن يفضح أولئك الذين أعماهم الحقد عن رؤية شمس الحق.
وتالله إن الأمر ليبدو أوضح من أن يلتبس به أحد، فكتب الحديث والسنن التي نقلت هذه الواقعة تشير نصا إلى أنها كانت في حجة الوداع.
كما أن كل كتب التأريخ نذكر أن هذه الحجة كانت في السنة العاشرة من الهجرة النبوية، وهي لا تختلف أيضا في أن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت في السنة الحادية عشر، فأين هذه من تلك؟!
href="/الكتب/3748_السيرة-الحلبية-ج-٣/الصفحة_0?pageno=277#top">السيرة الحلبية ٣: ٢٧٧</a>.
(٥١) أنظر: مسند أحمد ٤: ٢٨١، <a href="/الكتب/1361_الفضائل">الفضائل</a> - لأحمد بن حنبل -: ١١١ / ١٦٤، مصنف ابن أبي شيبة ١٢: ٧٨ / ١٢١٦٧، تأريخ بغداد ٨: ٢٩٠، <a href="/الكتب/3597_البداية- والنهاية-ج-٥/الصفحة_0?pageno=210#top">البداية والنهاية ٥: ٢١٠</a>، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للخوارزمي - ٩٤، كفاية الطالب: ٦٢، فرائد السمطين ١: ٧١ / ٣٨.
(٥٢) أنشد حسان بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم وال من والاه....:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فأسمع بالرسول مناديا فقال: فمن مولاكم ووليكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا فقال له: قم يا علي فأنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا: اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا حسان، لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك.
أنظر: كفاية الطالب: ٦٤، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للخوارزمي -: 80 و 94، فرائد السمطين 1: 72 / 39.
(53) ذكر العلامة سبط ابن الجوزي (ت 654 ه) في تذكرة الخواص: 102 - بعد ذكره كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام مفاخرا عليه ببعض العبارات - قال عليه السلام: أعلي يفخر ابن آكلة الأكباد؟! ثم أمر عبيد الله بن أبي رافع أن يكتب جوابه من إملائه فكتب:
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي وجعفر الذي يمسي ويضحي * يطير مع الملائكة ابن أمي وبنت محمد سكني وعرسي * مسوط لحمها بدمي ولحمي وسبطا أحمد ولداي منها * فمن منكم له سهم كسهمي سبقتكم إلى الإسلام طرا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي فأوصاني النبي لدى اختيار * رضى منه لأمته بحكمي وأوجب لي الولاء معا عليكم * خليلي يوم دوح غدير خم فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يرد القيامة وهو خصمي فلما وقف معاوية على الكتاب قال: أخفوه لئلا يسمع أهل الشام.
أثبتناه هو الصواب.
ولست أدري ماذا يحاول أن يكتم البعض عندما يريد أن يصرف أذهان الناس عن يوم الغدير ويشير بكل صراحة إلى أن هذا اليوم هو من نتاج عقول الشيعة وتخرصاتهم! وليت شعري ماذا يفعلون أمام هذا السيل العارم من الأحاديث الصحاح التي تحفل بها العديد من المراجع.
أنظر: مسند أحمد ١: ٨٤ و ٨٨ و ١١٩, ٥: ٣٣٦، <a href="/الكتب/3231_أسد- الغابة-ج-٢/الصفحة_0?pageno=233#top">أسد الغابة ٢: ٢٣٣</a> و ٣: ٩٣ و ٣٠٧ و ٥: ٢٧٦ حلية الأولياء ٥: ٢٦، أنساب <a href="/الكتب/1296_الأشراف">الأشراف</a> ١: ١٥٦ / ١٦٩، <a href="/الكتب /3597_البداية-والنهاية-ج-٥/الصفحة_0?pageno=210#top">البداية والنهاية ٥: ٢١٠</a> - ٢١١، كفاية الطالب: ٦٣، فرائد السمطين ١:
٦٨ / ٣٤، <a href="/الكتب/3697_المناقب">المناقب</a> - للخوارزمي -: ٩٥، شرح نهج البلاغة - لابن أبي لحديد - ١٩: ٢١٧.
(٥٦) المشهور - كما تنقله المصادر - أن ستة من الصحابة أصابتهم دعوة أمير المؤمنين عليه السلام عند إعراضهم وامتناعهم عن الشهادة له بما شهدوه وسمعوه يوم الغدير... وهم: (١) أنس بن مالك (٢) البراء بن عازب (٣) جرير بن عبد الله البجلي (٤) زيد بن أرقم (٥) عبد الرحمن (٦) يزيد بن وديعة.
أنظر: أنساب <a href="/الكتب /1296_الأشراف">الأشراف</a> ٢: ١٥٦ / ١٦٩، شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد المعتزلي - ١٩: ٢١٧، <a href="/الكتب /3748_السيرة-الحلبية-ج-٣/الصفحة_0?pageno=274#top">السيرة الحلبية ٣: ٢٧٤</a>.
المختارة/الصفحة_0?pageno=236#top">الفصول المختارة: ٢٣٦</a>.#
صفحه نامشخص