============================================================
ا- مصنفات تعتمد على الأجرام السماوية.
ب- مصنفات تعتمد على الآثار والأبنية والتضاريس الأرضية.
مصنفات تعتمد على التغيرات الجوية مثل الرياح.
مصنفات تعتمد على الدوائر والمقاييس والسمت (26اوالآلات ميل الأصطر لاب(21). وكانت هذه المصنفات في بادى الأمر ضمن كتب التاريخ والجفر افية والفقه والحديث، والذي لاحظناه أن هذه للعملية استمرت إلى أوقات متأخرة نسبيا، وعندها انفصلت هذه المصنفات عن تلك الكتب.
تميزت كتب دلاتآل القبلة بصغر حجمها واقتضاب مادتها؛ فلم تكن سوى اوراق أو حتى ورقة بسيطة تعطي تحديد الدلائل على أحدى الطرق المذكورة بحيث أصيث هذه المصنفات أشبه بدليل المسافر السياحي في وقتنا الحاضر أو لبلد معين: (47) السمت: الاتجاه أو نقطة البوصلة، مصطلح يستعمل كثيرا في علم الفلك عند العرب الدلالة على طول القوس (مسافة الزاوية) المحصورة بين أي مسنفيم، والسعت له أهمية في استقبال القبلة، وهي إحدى مسائل علم الفلك التى تمكن العرب من حلها بطرق متعددة. دائرة المعارف الإسلامية مادة (السمت) 195/12.
(47) الأسطر لاب: بمعنى: مرآة التجوم، معرب ستارة ياب، وقيل انه لغة الروم، بمعنى ميزان الشمس، وهي آلة مشتلة على آجزاء كثيرة يتحرك بعضها، يتعرف من خلاثلها حركات الأوضاع أي الهينات الفلكية فيستعلم بها الأحوال العلوية كالطالع والغارب ووسط للسماء وخط تصف النهار والساعات، والأمور السفلية كمعرفة ارتفاع المرتفعات وعروض الأنهار واعماق الأبار ومعرفة القبلة واوقات الصلوات.
الموصلي: أبو مممد عبد الله ين فغر الدين الحسيتي (المتوفى: 1031ه /1621م) الارسللة في الأصطرلاب سواتح القريحة فيشرح الصفيحة تحتيق: صباح محمود ممد، مطبوع ضمن كتاب (در اسات في الترات الجغر افى العربى) سلسلة دراسسات 252(بغداد: دار الرشيد- 1981م) ص113.
صفحه ۵۵