347

============================================================

وكذلك فرغانه وشاش [وأسقيجاب](527)، واما مدينة بخارا فهي ارض البابرة يهلك أهلها بالقحط والجوع، وكذلك أهل خوارزم، وأما مدينة مرو فأنه يظب عليهم الرمل [177) ويهلك العلماء، وأما مدينة هراة فانهم يمطرون حيات تاكلهم أكلا وتقتلهم قتلا، وأما مدينة نيسابور فان أهلها تصب(527) رعد وبرق وظلمة فيهلك اكثر أهل البلاد ويخربها، وأما مدينة الري فيغلب عليها الطبرية والديلمة مرة هؤلاء ومرة هؤلاء يغلبون عليهم ويأسرون أهلها ويقولون: (هذه بلانا)، وأما أنربيجان وأرمينية فتهلكها سنابك الخيول امن الجيوش](528) والصواعق والرواجف فيهلكون ويلقون من الشدة ما لا يلقى غيرهم، ولما همذان فبجيوش من ناحية الديلم فيدخلها ويغربها ، وأما حلوان فتلهك بهلاك الزوراء(529) تعر بها الريح ساكنة روي عنه في حديثه ققال: يوشك بنو قنطوراء أن يغرجوا أهل العراق من عراقهم.

ويروى: أهل البصرة منها، كاني بهم خزر العيون خنس الأثوف عراض الوجوه قال: ويقال ان قنطوراء كانت جارية لإبر اهيم، على نبينا وعليه السلام، فولدت له اولادا والترك والصين من تسلهما. وفى حديث ابن عمرو بن العاص: يوشك بنو قنطوراء ان يخرجوكم من ارض البصرة. وفي حديث أبي بكرة: اذا كان آخر الزمان جاء بنو كنطوراء. وقيل: بنو تنطوراء هم السودان) (50) في الأصل (اسبيجاب) وما أثتتاه من ياقوت الحموي: معجم البلدان 147/1، سبق التعريف بها.

(527) في: السفي: تفسير 291/2: (فيصب آهلها رعد...).

(1528 الاضافة من: ابن الفقيه: مختصر البلدان ص 256، التسفي: التفسير 291/2.

(529) الزوراء: اسم يقع حلى عدة مواضع اشهرها بغداد. البكري: معجم 705/2.

صفحه ۳۴۷