============================================================
قال: لما ظفر سيف بن ذي يزن (348) بالحبشة، وذلك بعد مولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يسنتين أتاه وفود العرب وأشرافها وشعر اؤها للتهننة ويمدحه وتذكر ما كان من بلاته وطلبه بثار قومه.
فاااه وفد قريش وفيهم(349): عبد المط لب ن اشم بن عد مزاف(450)، وامي ه بن روى عنه الكلبى فليس بشيء وإذا روى عنه غير الكلبى فليس به باس)، وعامة رواياته تقسير، صالح الحديث يكتب حديثه ولا يتج به. ترجمته في: ابن سد: طبقات 302/5، 296/6، البخاري: التاريخ الكبير ج1/ق 144/2 رقم 1988، الرازي: الجرح ج 1/ق 431/1 رقم 1716، الذهبي: سير 37/5 رقم 11.
(38) هو: ميف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك الحميري، وقيل اسمه معد يكرب، أبو مرقه ولد ونشا بصنماء حوالي سنة (10اق هل 16هم)، من ملوك العرب اليمانيين ودهاتهم، وهو بطل السيرة الشعبية المعروفة باسمد، تغلب على الأحباش وأطاح بكمهم على اليمن نحو سنة (570م)، ويذكر انس بن مالك: (ان الملك ذي يزن آدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حلة قد آخذت بثلاثة وثلاثين بعيرا)، قال ابن حجر: (والذي أهدى إلى النبي ولده زرعه)، وتذهب الرواية إلى أن سيف بن ذي يزن قد قتل على يد الاحباش تحو سنة (50ق ها 574م). ترجمته في: ابن هشام: السيرة 1/1)، لبن قتيبة: المعارف ص 638، ابن حجر: الإصابة 43/5 رقم 3818، دائرة المعارف الإسلامية، مادة (سيف بن ذي يزن) 3/13 بقلم: (باريه).
(مخطوطه في مكتبة المتحف البريطاني برقم مصور رمكة السمع اللم الفرال بسر 2 تاريخ) ورقةآ 182: (وند قريش وكانوا خمسة نفر من عظماء قريش وساداتها: عيد الطلب بن هاشم والمية بن عبد شمس وعيد الله بن جدعان وخويلد بن آسد ووهب ين عيد مناف بن زهرةا، وكذلك المسعودي: مروج 58/2.
(360) هو: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الحارث، وقيل ان اسمه عامر وقيل: شيبة الحمد، وتقول فيه قريش: (عبد المطلب إيراهيم الثاني)، زعيع قريش في الجاهلية واحد سادات للعرب ومقدميهم، ولد في المدينة ونشا بمكة، كان عاقلا ذا اناة ونجدة، فصيح اللسان حاضر القلب، حكمته قريش في أموالها، رفض عبادة الأصنام ووحد اله، وسن ستنا نزل القران باكثرها، توفى عيد المطلب نحو سنة (45ق ها 579م) ودفن بالحجون، وأعظمت قريش موته وفيه يقول رسول الله: (لن الله يبعث جدي عهد المطلب امة واحدة في هيئة الأنبياء وزي الملوك). ترجمته في: ابن هشام: السيرة 109/1-115، ابن سعد: الطبقات 81/1-119، ابن قتيبة: المعارف ص 71، 117 البعقوبي: تاريخ 8/2.
صفحه ۳۰۲