============================================================
من دماء الناس كلهم لا يسألني الله عن دمائهم وقد جعلتها في عنقك). ويخلع (238) الثياب التي عليه وعلى وزيره ويأخذ دواة بلاطس (228)- وهي دواة الرجل الذي تبرأ من دم المسيح، عليه الصلاة والسلام- وجعلها في رقبة الوزير ويقول له: ادن بالحق كما دان بلاطس بالحق)(229)! [51 1آ) ويساق خلفه ثلك جنائب (240) شهب(211) عليها سروج محلاة بالدر والياقوت وحلال ديياج منسوج بعل ذلى، لا يركب عليه فيدخلها الكتيسة، وفيها لجام معلق يقولون: انه متى أخذت الدابة اللجام ظفرنا ببلاد الإسلام، فتجيء الدابة فتشم اللجام فتتفر فترجع الى وراء ولا تتقدم إلى اللجام، ويقال إن هذه الدابة من تسل دلبة كانت لاسطلياس (242)، ثم ينصرف الملك إلى قصره: (438) هو: بيلاطس البتطي، حاكم روما على القنس والسامرة وادوم بين السنوات (26 قم الى 36 ب. م) كان قاسيا عليقا: يعتقد انه انتعر بعد ذلك في رومه، وقيل أنه اعتتق النصرالنية في اواخر حياته ترجمته في: انجيل لوقا: 1:3، اليعقوبى: التاريخ 133/1، البعطبكي: الموسوعة مادة رقم (3487).
(239) قوله: (ن بالحق كما دان بيلاطس بالحق). جاء في انجيل متى: 27: 22- 25: افقال لهم بيلاطس: وماذا أفعل بيسوع الذي يقال له المسيح؟ فأجابوا كلهم: اصلبه !
قال لهم: وأي شر فعل * فارتفع صياحهم: اصلبه! فلما رأى بيلاطس انه ما استقاد شيئا بل اشتد الاضطراب اخذ ماء وخسل ييه أمام الجموع وقال: أنا بريء من دم هذا الرجل ا دبروا اتتم أمره. فأجاب الشعب كله: دمه علينا وعلى أو لادنا).
(140) جناتب: الخيل اذا كان سلس القيادة سهلا منقادا. ابن منظور: لسان، مادة (جنب) ا/ (34) شهب: لون بياض يصدعه سواذ في خلاله. المصدر نفسه: مادة (شهب) 2/ 372.
(346) لم يرد اسم حاكم روماني بهذه الصيفة، ولعله يريد (يوستتياتوس) الذي أعاد بناء كنيسة صوفيا - أيا صوفيا- بعد الحريق الذي نشب فيها عام (532م)، وفتحت الكنيسة في (537م) في احتقال ضخم مما جعل الإمير اطور يوستتيانوس يقول: القد
صفحه ۲۷۸