============================================================
وفي قبلة المسجد مكتوب عليه خلقة: (الا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولئ الله، نصرته بحمزة(190) وعلي))(191).
وإذا خرجت منه تسير بحذاء القبلة مقدار فرسخ في ارض مستوية حتى تتتهي إلى بيت لحم (197)، ثم تخرج بحذاء اللحم تسير مقدار فرسخين حتى نتتهي الى قلة جبل يصعد إليها، فتحط إلى قبر ايراهيم وقبر إسحاق، عليهما السلام (192).
(190) هو: حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القريشي الهاشمي المكي المدني، أبو عمارة اسد الله ورسوله، وعم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأخوه من الرضاعة، لسلم فى السنة الثانية من المبعث، وكان أول لواء يعقد له حين قدم المدينة، قتله وحشي بن حرب في معركة احد سنة (3ه/ 125م) ومثلت بجسده هند بنت عتبة ققال قيه رسول الله: (لن أصاب بمتلك أبدا، وما وقفت موقفا قط أغيظ الى من هذا). ترجمته في: ابن هشام: السيرة 589/3، 607، 110، اين سعد: الطبقات 8/3، اين الاثير: أسد 2/ 51 رقم 1251، الذهبي: سير ا/ 171 رقم ((19) في: ابن الفقيه: مغتصر البلدان ص 100: (وفي ظهر القبلة في حجر أبيض: بسم الله الرحمن الرحيم، محمذ رسول الله نصتره حضزة)، وينظر: ناصر خسرو: سفرنامة ص4 (192) بيت لحم: مدينة مشهورة في فلسطين، لرب بيت المقدس، ولد فيها المسيح، عليه السلم. ياقوت الحموي: معجم البلدان 2/ 410.
(193) قوله: (فتحط الى قبر ايراهيم..) قال ابن كثير: البداية ا/164: (ققبره وقبر ولده اسحاق وقبر ولده يعتوب في المربعة التي بناها سليمان بن داود، عليهما السلام، ببلد برون وهو البلد المعروف بالخليل اليوم، وهذا تلقى بالتواتر امة بعد امة وجيل بعد جيل من زمن بني إسرانآيل إلى زمننا هذا ان قبره بالمربعة تحقيقا. فاما تعيينه منها فايس فيه خير صحيح عن معصوم فيتبغي ان تراعى تلك المحلة وان تحترم000) وكذلك: الميري: الروض ص 557.
صفحه ۲۷۰