============================================================
ابن القاص مفوها بليغا بقصصه المذكرة بالوعظ والتر غيب مع الزهد، حتى اتطلق إلى ثفر كبير من بلاد المسلمين في طرسوس.
وتشير بعض المصادر الى انه قبل توجهه لمحاربة الروم كانت له حلقة تدريس في المسجد الجامع بطرسوس (11) وتولى القضاء فيها(19). ومن ظاهر التصوص انه على الرغم من توجهه الى الثغور كان يمارس التتريس ورواية القصص في الذكر والمواعظ وما كمان يصف جلالة الاله، والكون والأخبار والأثار(2). أما اتجاهات ابن القاص العلمية فأول علم تعاطاه هي العلوم الفقهية في الشريعة الإسلامية والأصول؛ فتبغ بها وكان من أيمة الفقهاء الشافعية فقال الشيرازي عنه: (وكان من أيمة أصحابنا)(21)، فلقب ب امام وقله في طبرستان وشيخ الشافعية(22). فنشرت أراؤه في المصنفات الفقهية والتفاسير في الأخذ بها والرد عليها. أما الحديث النبوي فتان ابن القاص قد ولج فيه واكتر ما اخذ من الحديت هو الحديث الفقهي والصفات النبوية، فقام على روايتها وشرحها. وكذلك روى شينآ من التاريخ الإسلامي والحركات أمثال ابن الراوندي(22) ومن الأديان مثل البراهمة(24). واخذ شيئا من رواية البلدان والأنب الجغر افي الذي نحن بصدد تحقيقه. اما علم المجادلة فقد صنف فيه أيضا. وكذلك القضاء الذي طبقه عمليا وصنف فيه
(14) ابن العديم: بغية 1،61/3.
(19) ابن خلكان: وفيات 68/1، الصفدي: الوافي 227/6.
(20 السمعانى: الأنساب 3،3/1، ابن العديم : بغية 1060/3.
(21) طبقات الفقهاء ص91.
(22) ابن خلكان: وفيات 68/1، الصفدي: الوافي 227/6.
(43) الذهي: سير 61/14.
(21) دلال، ورقة 27.
صفحه ۲۲