============================================================
[اب] بسم الله الرحمن الرحيم ويه تستين الحمذ لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثع الذين كفروا بربهم يظلون(1) خلقها بلا معين عليها، ورافع السسماء بغير عمد ترونها، وخلق سبع سماوات طباقا، وجعل القهر فيهن نورا.
وبعك محمدا، صلى الله عليه وسلم، رسولا من أفسكم؛ عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم. رفع ذكره في الآخرة واتاه فضيلته على جميع الورى(4) فخصه بالرسالة وابتغاه وولاه وارتضاه ثم أرسله ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
قال جل ذكره: (قذ نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها قول وجنهك شطر المسجد الحرام(2). الى قوله: لنلا يكون التاس عليكم حجة(1) فاسكت به كل حسود، وأفحم به سفهاء اليهود، وفيه يصفهم جل ثناؤه(5):
(1) سورة الإنعام: 1:6.
(2) الورى: الخلق والجماعة. ابن منظور، لسان، مادة (وري) 916/3.
(3) سورة البقرة: 2: 144.
(4) سورة البقرة: 150:2.
(5) قوله: (قاسكت به كل حسود وافم به سفهاء اليهود) قال ابن هشام: آبو محمد عبد الملك الحميري (اللمتوفى: 218ه/ 833م): سية الني المعروفة بسيرة اين هشام، تقيق: معمد محي الدين عبد الحميد (القاهرة: مكتبة محمد علي صبيح وأولاده 1963م) 391/2: (ولما صرفت القبلة عن الشام إلى الكعبة.. أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفاعة بن قبسي وقردم ين عمرو وكعب الاشرف وراقع بن أبي راقع والحجاج بن عمرو والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق وكنانة بن الربيع بن أبي
صفحه ۱۰۴