28

دلائل النبوة

دلائل النبوة للفريابي

پژوهشگر

عامر حسن صبري

ناشر

دار حراء

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٦

محل انتشار

مكة المكرمة

٣٦ - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَ الشَّجَرَةِ؟ قَالَ: كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، وَذَكَرَ «عَطَشًا أَصَابَهُمْ فَأُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهَا الْعُيُونُ، شَرِبْنَا وَسَقَيْنَا» قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: «لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ»

1 / 71