دلائل النبوة
دلائل النبوة
پژوهشگر
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
الرياض
ژانرها
سیره نبوی
فَصْلٌ
١٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْبَيِّعُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَاشَاذَةَ ثَنَا غِيَاثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ﵁ أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ قِدْرًا فِيهَا لَحْمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَنَاوَلْتُهُ فَقَالَ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ للشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ أَذْرُعًا مَا دَعَوْتُ
١٠٣ - أخبرنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْلَة ثَنَا عبد الله بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ بن إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ عَنْ دُكَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ﵁ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَرْبَعِينَ رَاكِبًا أَوْ أَرْبَعَ مِائَةٍ نَسْأَلُهُ الطَّعَامَ فَقَالَ لِعُمَرَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هِيَ إِلَّا آصُعٌ مِنْ تَمْرٍ مَا أَرَى يُقَيِّظْنَ بَنَيَّ فَقَالَ اذْهَبْ فَأَعْطِهِمْ فَقَالَ سَمْعًا وَطَاعَةً قَالَ فَأَخْرَجَ عُمَرُ الْمِفْتَاحَ مِنْ حُزَّتِهِ فَفَتَحَ الْبَابَ فَإِذَا شِبْهُ الْفَصِيلِ الرَّابِضِ مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ لَنَا خُذُوا فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا مَا أَحَبَّ ثُمَّ الْتَفَتُّ وَكُنْتُ مِنْ آخِرِ الْقَوْمِ وَكَأَنَّا لَمْ نَرْزُهُ تَمْرَةً
قَالَ الْإِمَامُ قَوْلُهُ آصُعٌ جَمْعُ صَاعٍ يُقَيِّظْنَ بَنِيَّ أَيْ مَا يَكْفِيهِمْ لِقَيْظِهِمْ قَالَ الشَّاعِرُ ... مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فَهَذَا بَتِّي ... مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي ... الْبَتُّ الْكِسَاءُ مُقَيِّظٌ أَيْ يَكْفِينِي فِي قَيْظِي يَعْنِي فِي شِدَّةِ الْحَرِّ مُصَيِّفٌ يَكْفِينِي فِي صَيْفِي مُشَتِّي يَكْفِينِي فِي الشِّتَاءِ وَالْحُزَّةُ لُغَةٌ فِي الْحَجْزَةِ يَعْنِي حَجْزَةَ السَّرَاوِيلِ كَأَنَّهُ أدعم الْجِيمِ فِي الزَاءِ وَالْفَصِيلُ وَلَدُ النَّاقَةِ إِذَا فُصِلَ عَنْ أُمِّهِ وَالرَّابِضُ الْبَارِكُ لَمْ نَرْزُهُ أَيْ لَمْ نَنْقُصْهُ وَلَمْ نَأْخُذْ مِنْهُ
فصل
١٠٤ - أخبرنَا عبد الوهاب بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَا وَالِدي أَبُو عبد الله انا عبد الله
1 / 107