197

دلائل النبوة

دلائل النبوة

ویرایشگر

محمد محمد الحداد

ناشر

دار طيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

سیره نبوی
٣٢٢ ﵁ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ إِذَا فُتِحَتْ مِصْرُ فَاسْتَوْصُوا بِالْقِبْطِ خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَرَحِمًا يَعْنِي أَنَّ أُمَّ إِسْمَاعِيَلَ ﵇ كَانَت مِنْهُم
٣٢٣ - وَمِنَ ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزَاةٍ فَأَتَاهُ قَوْمٌ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ مِنْ صُوفٍ فَوَافَقُوهُ عِنْدَ أَكْمَةٍ وَهُمْ قِيَّامٌ وَهُوَ قَاعِدٌ فَأَتَيْتُهُ فَقُمْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ فَحَفِظْتُ عَنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعِدُّهُنَّ فِي يَدِي فَقَالَ تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ قَالَ نَافِعُ أَلَا تَرَى إِنَّ الدَّجَّالَ لَا يَخْرُجُ حَتَّى يُفْتَحُ الرُّومُ
٣٢٤ - وَعَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يفتح الْيمن قيأتي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمَ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ثُمَّ يُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمَ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ثُمَّ يُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمَ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ
٣٢٥ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُ الْمُطْرَقَةُ
٣٢٦ - وَعَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا عَبَّاسُ هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ نَجْمٍ فَقُلْتُ نَعَمْ الثُّرَيَّا قَالَ يَمْلُكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ مِنْ وَلَدِكَ عَدَدَهَا قِيلَ لَا يُوقَفُ على عدد الثريا
٣٢٧ - وَعَن عبد الله ﵁ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ جُلَوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ مَرَّ بِهِ فِتْيَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ شَيْئًا نَكْرَهُهُ فَقَالَ إِنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الْآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَسَيُصِيبُ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلَاءِ بَعْدِي بَلَاءٌ شَدِيدٌ حَتَّى يَخْرُجَ قَوْمٌ مِنْ هَاهُنَا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَمَعَهُ رَايَاتٌ فَيُقَاتِلُونَ فَيُنْصَرُونَ حَتَّى يَدْفَعُوهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فيملأها قسطا وعدلا كَمَا مَلَأت ظُلْمًا وَجَوْرًا فَمَنْ أَدَرَكَهُمْ فَلْيَأْتِهِمْ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ

1 / 226