دلائل النبوة
دلائل النبوة
پژوهشگر
محمد محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۹ ه.ق
محل انتشار
الرياض
ژانرها
سیره نبوی
فَقَالَ اللَّهُمَّ اهْدِ دُوسًا ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى اللَّهِ وَارْفِقْ بِهِمْ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِمْ فَلَمْ أَزَلْ بَأَرْضِ دُوسٍ أَدْعُوهُمْ إِلَى الله وَإِلَى وَالْإِسْلَام حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَضَى بَدْرَ وَأُحُدَ وَالْخَنْدَقَ فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِمَنْ أَسْلَمَ مَعِي مِنْ قَوْمِي وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِخَيْبَرَ فَنَزَلْتُ الْمَدِينَةَ بِسَبْعِينَ أَوْ ثَمَانِينَ بَيْتًا مِنْ دُوسٍ ثُمَّ لَحِقْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِخَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَنَا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ لَمْ نَزَلْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتَّى إِذَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَكَّةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْعَثْنِي إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حَمَمَةَ حَتَّى أَحْرِقَهُ بِالنَّارِ قَالَ فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ فَحَرَقْتُهُ بالنَّار قَالَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي تَحْرِيقِهِ صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حَمَمَةَ ... يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لَسْتُ مِنْ عُبَّادِكَ ... مِيَلَادُنَا أَقْدَمُ مِنْ مِيَلَادِكَ
... أَنَا حَشَوْتُ النَّارَ فِي فُؤَادِكَ
قَالَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَكَانَ عِنْدَهُ بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ الطُّفَيْلُ فِي النُّورِ الَّذِي رَأَى وَدَعَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَهُ ... أَلَا أَبْلِغُ لَدَيَّكَ بَنِي لُؤَيِّ ... بِأَنَّ اللَّهَ حَقٌّ أَيُّ حَقِّ
إِلَهٌ فَوْقَنَا عَنَّا غَنِيٌّ ... وَيُنْزِلُ مِنْ سَمَائِهِ كُلَّ وَدَقِ
... يَشُقُّ الْأَرْضَ لِلْأَشْجَارِ حَتَّى ... تُمَكَنُهَا الْبَهَائِمُ أَيَّ شَقِّ
... وَيَسْمَعُ قَوْلَنَا سِرًّا وَجَهْرًا ... وَيَعْلَمُ كُلُّ منكمن بأفق
... ويحصي ماتقدم كُلُّ نَفْسٍ ... فَيُجْزِيهَا بِهِ وَفْقًا بِوَفْقِ
... لَهُ مِنَّا الْحَيَاةُ وَحِينَ تَقْضِي ... وَمَرْجِعُنَا إِلَيْهِ وَكُلُّ خَلْقِ
فَإِنَّ مُحَمَّدًا عَبْدٌ نَبِيٌّ ... رَسُولُ اللَّهِ أَرْسَلَهُ بِحَقِّ
... وَخَصَّهُ بِالنُّبُوَّةِ وَاصْطَفَاهُ ... وَأَلْقَى عَنْ وَتِينِهِ كُلَّ وَسْقِ
... فَإِنْ كَذَبْتُمُوهُ كَانَ مِنْكُمْ ... شَجًّا بَيْنَ الْوَرِيدِ وَبَيْنَ حَلْقِ
... رَأَيْتُ عَلَامَةً وَاللَّيْلُ دَاجٍ ... عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَضَوْءِ بَرْقِ
... عَلَامَةُ أَحْمَدٍ إِذْ سَأَلَ رَبًّا ... يَكُنْ لِي آيَةٌ مِصْدَاقُ صِدْقِ ...
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ خَرَجَ الطُّفَيْلُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ
1 / 214