121

دلائل النبوة

دلائل النبوة

پژوهشگر

محمد محمد الحداد

ناشر

دار طيبة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

محل انتشار

الرياض

ژانرها

سیره نبوی
١٦١ - أخبرنَا أَبُو عَمْرو عبد الوهاب أَنَا وَالِدِي نَا عَمْرُو بْنُ عبد الله النَّيْسَابُورِي ثَنَا احسين بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى أَبُو سُكَيْنٍ الطَّائِيُّ حَدَّثَنِي عَمُّ أَبِي زَحْرِ بْنِ حُصَيْنٍ حَدَّثَنِي جَدِّي حُمَيْدُ بْنُ مُنْهِبٍ حَدَّثَنِي خُرَيْمُ بْنُ أَوْسِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ لَامٍ الطَّائِيُّ قَالَ هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ مُنْصَرَفَهُ مِنْ تَبُوكَ فَأَسْلَمْتُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الْحِيرَةُ الْبَيْضَاءُ قَدْ رُفِعَتْ لِي وَهَذِهِ الشَّيْمَاءُ بِنْتُ بَقِيلَةَ الْأَزْدِيَّةُ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ مُعْتَجِرَةٌ بِخِمَارٍ أَسْوَدٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ دَخَلْنَا الْحِيرَةَ فَوَجَدْتُهَا كَمَا تَصِفُ فَهِيَ لِي قَالَ هِيَ لَك ثمَّ أَقبلنَا على الطَّرِيق الطَّفِّ نُرِيدُ الْحِيرَةَ فَلَمَّا دَخَلْنَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ تَلَقَّانَا شَيْمَاءُ بِنْتُ بَقِيلَةَ الْأَزْدِيَّةُ كَمَا قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءِ مُعْتَجِرَةٌ بِخِمَارٍ أَسْوَدٍ فَتَعَلَّقْتُ بِهَا فَقُلْتُ هَذِهِ وَهَبَهَا لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَدَعَانِي خَالِدٌ عَلَيْهَا بِالْبَيِّنَةِ فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَكَانَتِ الْبِيِّنَةُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّ فَسَلَّمَهَا إِلَيَّ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ قَوْله معتجرة أَي مُتَقَنعَة والمعجر الْمُقَنَّعَةُ شَهْبَاءُ بَيْضَاءُ الطَّفُّ مَوْضِعُ بِقُرْبِ الْكَوفَةِ
١٦٢ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الرحمن أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ حَدَّثَنِي مَكِّيُّ بْنُ بُنْدَارٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا يحيى بن الفضيل ثَنَا الأصعمي ثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَتْ لَمَّا تَزَوَّجْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أم سَلمَة رَضِي قَالَ لَهَا إِنِّي قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ أَوَاقًا مِنْ مِسْكٍ وَحُلَةً وَلَا أَرَى النَّجَاشِيَّ إِلَّا وَقَدْ مَاتَ وَلَا أَرَى الْهَدِيَّةَ إِلَّا سَتُرَدُّ قَالَتْ فَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَاتَ النَّجَاشِيُّ وَرُدَّتِ الْهَدِيَّةُ فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ وَقِيَّةً مِنْ ذَلِكَ الْمِسْكِ وَأَعْطَانِي سَائِرَهُ
١٦٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ الْهَرَوِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَمَوَيْهِ ثَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ السَّمرقَنْدِي ثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارَمِيُّ أَنَا زَيْدُ بْنُ عَوْفٍ ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عبد الملك بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ذَكْوَانَ أَبِي صَالِحٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ فِي السَّطْرِ الْأَوَّلِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَبْدِي الْمُخْتَارُ لَا فَظَّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يَجْزِي

1 / 150