347

دلایل النبوة و معرفت احوال صاحب الشریعت

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

ویرایشگر

د. عبد المعطي قلعجي

ناشر

دار الكتب العلمية

ویراست

الأولى-١٤٠٨ هـ

سال انتشار

١٩٨٨ م

محل انتشار

دار الريان للتراث

بَابُ صِفَةِ جَبِينِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَحَاجِبَيْهِ وَأَنْفِهِ وَفَمِهِ وَأَسْنَانِهِ
* أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا عبد الله ابن جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَصِفُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ:
كَانَ مُفَاضَ الْجَبِينِ أَهْدَبَ الْأَشْفَارِ [(٥٤٧)] .
* وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنِي رَجُلٌ بِمَكَّةَ، عَنِ ابْنٍ [(٥٤٨)] لِأَبِي هَالَةَ التَّمِيمِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ خَالِهِ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ، ﷺ، وَاسِعَ الْجَبِينِ، أَزَجَّ الْحَوَاجِبِ [(٥٤٩)]، سَوَابِغَ [(٥٥٠)]

[(٥٤٧)] تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر (١: ٣٣٦)، (ومفاض الجبين) اي واسع الجبين.
[(٥٤٨)] في (ح): «ابن أبي هالة» .
[(٥٤٩)] الزّجج: تقوّس في الحاجب مع طول في طرفه وامتداد، قال في النهاية، وقال غيره: «الزّجج:
دقة الحاجبين وسبوغهما إلى محاذاة آخر العين مع تقوس» .
[(٥٥٠)] سوابغ: حال من المجرور وهو الحواجب، جمع سابغ، وهو التام الطويل، أي أنها دقّت في حال سبوغها. ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأن التثنية جمع.

1 / 214