73

دلائل النبوة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

پژوهشگر

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

ناشر

دار النفائس

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

سیره نبوی
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ جَوْثَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ نَوْفَلَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الدُّئَلِيَّ يَقُولُ: رَأَيْتُ الْحَصَاةَ الَّتِي رُمِيَ بِهَا أَصْحَابُ الْفِيلِ حَصًى مِثْلُ الْحِمَّصِ وَأَكْبَرُ مِنَ الْعَدَسِ حُمْرٌ مُخَتَّمَةٌ كَأَنَّهَا جَزْعُ ظِفَارٍ
قَالَ: وَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: أَفْلَتَ نُفَيْلٌ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَسَمِعْتُ أَنَّهُ لَمَّا وَلَّى أَبْرَهَةُ مُدْبِرًا جَعَلَ نُفَيْلٌ يَقُولُ:
[البحر الرجز]
أَيْنَ الْمَفَرُّ وَالْإِلَهُ طَالِبِ ... وَالْأَشْرَمُ الْمَغْلُوبُ غَيْرُ الْغَالِبِ
وَمِمَّا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ مِنْ سَبَبِ غَزْوِ أَبْرَهَةَ الْبَيْتَ

1 / 150