322

دلائل النبوة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

ویرایشگر

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

ناشر

دار النفائس

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

سیره نبوی
ذِكْرُ سَرِيَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
٤٦٢ - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِئٍ الشَّجَرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى ابْنِ مَخْرَمَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي فَزَارَةَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ قِرْفَةَ قَدْ جَهَّزَتْ ثَلَاثِينَ رَاكِبًا مِنْ وَلَدِهَا وَوَلَدِ وَلَدِهَا قَالَتِ: اقْدَمُوا الْمَدِينَةَ فَاقْتُلُوا ⦗٥٣٥⦘ مُحَمَّدًا. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " اللَّهُمَّ أَثْكِلْهَا بِوَلَدِهَا. وَبَعَثَ إِلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ فَالْتَقَوْا بِالْوَادِي وَقُتِلَ أَصْحَابُ زَيْدٍ فَارْتَثَّ جَرِيحًا وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَعَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ مَاءٌ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ، فَبَعَثَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْثًا فَالْتَقَوْا فَقَتَلَ بَنِي فَزَارَةَ وَقَتَلَ وَلَدَ أُمِّ قِرْفَةَ وَقَتَلَ أُمَّ قِرْفَةَ وَبَعَثَ بِدِرْعِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَنَصَبَهُ بَيْنَ رُمْحَيْنِ، وَأَقْبَلَ زَيْدٌ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ. قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي بَيْتِي فَقَرَعَ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ

1 / 534