دلائل النبوة
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
ویرایشگر
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
ناشر
دار النفائس
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
سیره نبوی
٣٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَ: ثنا الْقَعْنَبِيُّ وثنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَوَاشِي، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَمُطِرْنَا مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ وَهَلَكَتِ الْمَوَاشِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ وَالْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ قَالَ: فَانْجَابَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ
٣٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْمَدِينِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ ⦗٤٥٠⦘: كَانَ النبي ﷺ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اسْقِنَا فَقَالَ أَبُو لُبَابَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ التَّمْرَ فِي الْمَرَابِدِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا حَتَّى يَقُومَ أَبُو لُبَابَةَ عُرْيَانًا يَسُدُّ ثَعْلَبَ مِرْبَدِهِ بِإِزَارِهِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابًا فَأُمْطِرُوا مَطِيرًا فَأَطَافَتِ الْأَنْصَارُ بِأَبِي لُبَابَةَ فَقَالُوا: يَا أَبَا لُبَابَةَ إِنَّ السَّمَاءَ لَنْ تُقْلِعَ حَتَّى تَفْعَلَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَقَامَ أَبُو لُبَابَةَ عُرْيَانًا يَسُدُّ ثَعْلَبَ مِرْبَدِهِ بِإِزَارِهِ فَأَقْلَعَتِ السَّمَاءُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُقَالُ لَهُ: إِنَّهُ أَبُو أَوْسٍ
٣٧٣ - وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَيْضًا أَنَّ وَفَدْ سَلَامَانَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ فَقَالَ لَهُمْ: كَيْفَ الْبِلَادُ عِنْدَكُمْ؟ قَالُوا: مُجْدِبَةٌ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا فِي بِلَادِنَا فَنَقِرَّ فِي أَوْطَانِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اللَّهُمَّ اسْقِهِمُ الْغَيْثَ فِي دَارِهِمْ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ارْفَعْ يَدَكَ؛ فَإِنَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى بَدَا بَيَاضُ إِبْطَيْهِ قَالَ: فَأَقَمْنَا ثَلَاثًا وَضِيَافَتُهُ تَجْرِي عَلَيْنَا ثُمَّ جِئْنَا فَوَدَّعْنَاهُ فَأَمَرَ لَنَا بِالْجَوَائِزِ فَأَعْطَانَا خَمْسَ أَوَاقٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا وَتَعَذَّرَ إِلَيْنَا بِلَالٌ وَقَالَ: لَيْسَ عِنْدَنَا الْيَوْمَ مَالٌ فَقَالُوا: مَا أَكْثَرَ هَذَا وَأَطْيَبَهُ قَالُوا: ثُمَّ رَحَلْنَا إِلَى بِلَادِنَا فَوَجَدْنَاها قَدْ مُطِرَتْ فِي الْيَوْمِ الَّذِي دَعَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ
1 / 449