249

دلائل النبوة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

ویرایشگر

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

ناشر

دار النفائس

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

سیره نبوی
٣٤٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَلِيطٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَاسِمِيُّ قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: " أُصِبْتُ بِثَلَاثٍ: مَوْتِ النَّبِيِّ ﷺ وَكُنْتُ صُوَيْحِبَهُ وَخُوَيْدِمَهُ وَقَتْلِ عُثْمَانَ وَالْمِزْوَدِ قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: وَمَا الْمِزْوَدُ؟ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي غَزَاةٍ فَأَصَابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ فِي الْمِزْوَدِ قَالَ: ائْتِنِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَأَخْرَجَ قَبْضَةً فَبَسَطَهَا ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي عَشَرَةً فَدَعَوْتُ عَشَرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا فَمَا زَالَ يَصْنَعُ ذَلِكَ حَتَّى أَطْعَمَ الْجَيْشَ كُلَّهُ وَشَبِعُوا ثُمَّ قَالَ لِي: خُذْ مَا جِئْتَ بِهِ فَأَدْخِلْ يَدَكَ فِيهِ وَاقْبِضْ وَلَا تَكُبَّهُ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقَبَضْتُ عَلَى أَكْثَرَ مِمَّا جِئْتُ بِهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ كَمْ أَكَلْتُ مِنْهُ؟ أَكَلْتُ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَحَيَاةَ أَبِي بَكْرٍ وَأَطْعَمْتُ وَحَيَاةَ عُمَرَ وَأَطْعَمْتُ وَحَيَاةَ عُثْمَانَ وَأَطْعَمْتُ فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ﵁ انْتُهِبَ بَيْتِي وَذَهَبَ الْمِزْوَدُ ⦗٤٣٥⦘ وَمِمَّا يُقَارِبُ هَذَا وَيُجَانِسُهُ

1 / 434