دلائل النبوة
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
ویرایشگر
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
ناشر
دار النفائس
ویراست
الثانية
سال انتشار
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
سیره نبوی
٣٢١ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَا: ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو عِمْرَانَ الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: ثنا عَبْدُ ⦗٤١٣⦘ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنَعْمَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَقَالَ: أَمَعَكَ مَاءٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ قَلِيلٌ لَا يَكْفِيكَ قَالَ: صُبَّهُ فِي إِنَاءٍ ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي لَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا نَادِ فِي أَصْحَابِي مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْمَاءَ فَلْيَغْتَرِفْ مَا أَحَبَّ قَالَ زِيَادٌ: وَأَتَى وَفْدُ قَوْمِي بِإِسْلَامِهِمْ وَطَاعَاتِهِمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْوَفْدِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لنا بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا فَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهِ وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا فَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا وَإِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ الْيَوْمَ التَّفَرُّقَ وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوٌّ لَنَا فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَفَرَّكَهُنَّ فِي يَدِهِ وَدَعَا ثُمَّ قَالَ: إِذَا أَتَيْتُمُوهَا فَأَلْقُوهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا فَمَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى قَعْرِهَا بَعْدَهَا
1 / 412