158

دلائل النبوة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

پژوهشگر

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

ناشر

دار النفائس

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

سیره نبوی
٢٠٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا كَانَ أَبُو لَهَبٍ إِلَّا مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ مَا هُوَ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الشِّعْبِ حِينَ تَمَالَأَتْ قُرَيْشٌ حَتَّى حُصِرْنَا فِي الشِّعْبِ وَظَاهِرِهِمْ فَلَمَّا خَرَجَ أَبُو لَهَبٍ مِنَ الشِّعْبِ لَقِيَ هِنْدًا بِنْتَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ حِينَ فَارَقَ قَوْمَهُ فَقَالَ: يَا ابْنَةَ عُتْبَةَ هَلْ نَصَرْتِ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَفَارَقْتِ مَنْ فَارَقَهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ فَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا أَبَا عُتْبَةَ قَالَ أَبُو لَهَبٍ: يَعِدُنَا مُحَمَّدٌ أَشْيَاءَ لَا نَرَاهَا كَائِنَةً يَزْعُمُ أَنَّهَا كَائِنَةٌ بَعْدَ الْمَوْتِ فَمَاذَا وُضِعَ فِي يَدَيَّ؟ ثُمَّ نَفَخَ فِي يَدَيْهِ ⦗٢٧٩⦘ وَقَالَ: تَبًّا لَكُمَا مَا أَرَى فِيكُمَا شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ مُحَمَّدٌ فَنَزَلَتْ: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ﴾ [المسد: ١] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَحُصِرْنَا فِي الشِّعْبِ ثَلَاثَ سِنِينَ وَقَطَعُوا عَنَّا الْمِيرَةَ حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ مِنَّا لَيَخْرُجُ بِالنَّفَقَةِ فَمَا يُبَايَعُ حَتَّى يَرْجِعَ حَتَّى هَلَكَ مِنَّا مَنْ هَلَكَ وَقِيلَ: مَاتَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ بَعْدَ هِجْرَةِ النبي ﷺ بِسَنَةٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ "

1 / 278