دلائل در غریب الحدیث
الدلائل في غريب الحديث
پژوهشگر
د. محمد بن عبد الله القناص
ناشر
مكتبة العبيكان
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
واژهنامهها
مِنْ أَهْلِ الْعَالِيَةِ:
مَنْ لِيَ مِنْهَا إِذَا مَا جُلْبَةٌ أَزِمَتْ ... وَمِنْ أُوَيْسٍ إِذَا مَا أَنْفُهُ رَذَمَا
إِذْ لَا يَزَالُ فَرِيسٌ أَوْ مُغَبَّبَةٌ ... صَغْوَاءُ تَنْشُرُ مِنْ دُونِ الدِّمَاغِ دَمَا
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الَّذِي يُرْوَى:
٢٠٩ - عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ يَذْكُرُهُ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ حُجَّاجًا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ لَيْلًا، إِذَا هَاتِفٌ عَلَى الطَّرِيقِ، يَقُولُ: قِفُوا، فَوَقَفْنَا فَقَالَ: أَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِحْدَاهُنَّ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، أَتَعْقِلُ مَا تَقُولُ؟ قَالَ: الْعَقْلُ سَاقَنِي هَاهُنَا، قَالَ عُمَرُ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: أَوَ مَاتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَمَنْ وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ بَعْدَهُ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ: أَنُحَيْفُ بَنِي تَمِيمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَاللَّهِ إِنْ كَانَ لَهَا لأَهْلًا، أَوَ فِيكُمْ هُوَ؟ قَالَ عُمَرُ: مَاتَ، قَالَ: أَوَ مَاتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَمَنْ وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ بَعْدَهُ؟ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: وَأَيْنَ كَانُوا عَنْ أَبْيَضَ بَنِي أُمَيَّةَ، يَعْنِي عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، قَالَ: قَدْ كَانَ مَا أَخْبَرْتُكَ، قَالَ: مَا كَانَتْ صَدَاقَةُ عُمَرَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ لِتُسْلِمَهُ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ، فَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: هَا هُوَ ذَا يُكَلِّمُكَ، قَالَ: فَالْغَوْثَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْغَوْثَ، قَالَ: قَدْ بَلَغَكَ الرَّيُّ، فَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُقَيْلٍ أَحَدُ بَنِي ثُعَيْلَةَ بْنِ مَلِيلٍ، لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى رَدْهَةِ بَنِي جِعَالٍ، فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ، فَأَسْلَمْتُ، وَسَقَانِي فَضْلَةَ
1 / 395