269

دلائل در غریب الحدیث

الدلائل في غريب الحديث

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الله القناص

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض

وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ فِي قَوْلِ زُفَرَ بْنِ الْحَارِثِ:
فَقَدْ يَنْبُتُ الْمَرْعَى عَلَى دِمْنِ الثَّرَى ... وَتَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ كَمَا هِيَا
يَقُولُ: إِنَّ الثَّرَى يُعْطِي الدِّمْنَةَ مِنَ الْبَعْرِ، فَيَنْبُتُ النَّبْتُ فِي الثَّرَى، فَتَرَاهُ يَهْتَزُّ فِيهِ، وَتَحْتَهُ الدِّمْنُ وَالْفَسَادُ، يَقُولُ: فَكَذَلِكَ تَبْقَى حَزَازَاتُ النُّفُوسِ فِي الصَّدْرِ وَإِنْ ظَهَرَ غَيْرُهُ.
قَالَ: وَمِثْلُهُ:
الْبَسْ رَفِيقَكَ فِي رِفْقٍ وَفِي دَعَةٍ ... لِبَاسَ ذِي إِرْبَةٍ لِلدَّهْرِ لَبَّاسِ
وَلَا تَغُرَّنْكَ أَضْغَانٌ مُزَمَّلَةٌ ... قَدْ يُضْرَبُ الدَّبِرُ الدَّامِي بِأَحْلَاسِ
يَقُولُ: يُغَطِّي بِالْحِلْسِ، فَالظَّاهِرُ حَسَنٌ، وَبَاطِنُهَا فَسَادٌ، وَقَالَ الْآخَرُ:
وَفِينَا وَإِنْ قُلْنَا اصْطَلَحْنَا تَضَاغُنٌ ... كَمَا طَرَّ أَوْبَارُ الْجِرَابِ عَلَى النَّشْرِ
إذَا مَا رَآنِي ظَلَّ كَاسِرَ عَيْنِهِ ... وَلَا جِنَّ بِالْبَغْضَاءِ وَالنَّظَرِ الشَّزْرِ
١٥٦ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: «إِنَّهُ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ، وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْمَحِيضُ، وَلَحْمُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ» إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْء ".
حَدَّثَنَاهُ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا الْعَوْفِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ مِنْ وَلَدِ عَطِيَّةَ

1 / 309