156

دلائل در غریب الحدیث

الدلائل في غريب الحديث

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الله القناص

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض

يَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ، وَجَاءُوا عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهِمْ، وَجَاءُوا بِأَجْمَعِهِمْ، إِذَا جَاءُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ، وَكَذَلِكَ جَاءَ الْقَوْمُ بِآيَتِهِمْ، أَيْ بِجَمَاعَتِهِمْ لَمْ يَدَعُوا وَرَاءَهُمْ شَيْئًا، وَأَنْشَدَ لِبُرْجٍ الطَّائِيِّ: خَرَجْنَا مِنَ الْقُفَّيْنِ لَا حَيَّ مِثْلُنَا ... بِآيَتِنَا نُزْجِي اللِّقَاحَ الْمَطَافِلَا قَالُوا: وَمَعْنَى آيَةٍ مِنَ كِتَابِ اللَّهِ جَمَاعَةُ حُرُوفٍ، وَقَدْ تَأَبَّيْتُ الرَّجُلَ أَيْ

1 / 178