دلائل در غریب الحدیث
الدلائل في غريب الحديث
ویرایشگر
د. محمد بن عبد الله القناص
ناشر
مكتبة العبيكان
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
واژهنامهها
كَذَبْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ عَنْهَا وَقُلْتُمُ ... لَنَا مَقْضَمٌ كَانَتْ لَكُمْ شَرَّ مَقْضَمِ
لَعَمْرُكَ مَا فِي نَخْلِهَا النَّخْلَةُ الَّتِي ... أَوَتْ فِي ذَرَاهَا أَمُّ عِيسَى بْنِ مَرْيَمِ
وَقَوْلُهُ: «مَقْضَمٌ» قَالَ يَعْقُوبُ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ: «قَدْ يُبَلْغُ الْخَضْمُ بِالْقَضْمِ»، وَالْخَضْمُ: أَكْلٌ بِجَمِيعِ الْفَمِّ، وَالْقَضْمُ دُونَ ذَلِكَ.
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: أَنَا ابْنُ طَرَفَةَ، قَالَ: قَدِمَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى ابْنِ عَمِّ لَهُ بِمَكَّةَ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ أَرْضٌ مَقْضَمٌ، وَلَيْسَتْ بِلَادٌ مَخْضَمٌ
٧٧ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ الَّذِي يَرْوِيهِ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ، قَالَ: " نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَرَّةً بِاللَّيْلِ وَنَحْنُ عَلَى حُفْرَةٍ نَازِلُونَ أَنْ نَأْكُلَ لَحْمَ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَكَانَ يَقُولُ لَنَا: إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، وَنَهَانَا يَوْمَ وُرُودِ حِجْرَ ثَمُودَ أَنْ نَتَوَلَّجَ بُيُوتَهُمْ، نَبَّأَنَا أَنَّ وَلَدَ النَّاقَةِ ارْتَقَى فِي قَارَةٍ، سَمِعْتُ النَّاسَ يَدْعُونَهَا كَبَابَةَ.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَا: نا مَرْوَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ هَذَا فِيهِ
1 / 160