141

دلائل در غریب الحدیث

الدلائل في غريب الحديث

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الله القناص

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض

وَيُقَالُ: مَا الَّذِي يَعُولُكَ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ أَيْ مَا الَّذِي يَشْتَدُّ عَلَيْكَ مِنْهُ؟ . وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: يُقَالُ: عِلْتُ بِالضَّالَّةِ أَعِيلُ عَيْلًا، وَعَيَلَانًا، أَيْ لَمْ يَدْرِ أَيَّ وَجْهٍ يَبْغِيهَا، وَتَقُولُ: عَالَنِي الشَّيْءُ يَعُولُنِي بِمَعْنَى غَلَبَنِي، وَثَقُلَ عَلَيَّ، قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَبٍ: وَأَحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبًّا رُوَيْدًا ... فَلَيْسَ يَعُولُكَ أَنْ تَصْرِمَا وَقَوْلُهُمْ: «عِيلَ مَا هُوَ عَائِلُهُ»، أَيْ غُلِبَ مَا هُوَ غَالِبُهُ. وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ذَرَاهَا مِائَةَ عَامٍ» .

1 / 158