123

دلائل در غریب الحدیث

الدلائل في غريب الحديث

پژوهشگر

د. محمد بن عبد الله القناص

ناشر

مكتبة العبيكان

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

الرياض

الدَّخِيلُ: الضَّيْفُ، وَقَالَ جَرِيرٌ: وَلَّوْا ظُهُورَهُمُ الْأَسِنَةَ بَعْدَمَا ... كَانَ الزُّبَيْرُ مُجَاوِرًا وَدَخِيلًا لَوْ كُنْتَ حُرًّا يَا بْنَ قَيْنِ مُجَاشِعٍ ... شَيَّعْتَ جَارَكَ فَرْسخًا أَوْ مِيلَا وَالدَّخِيلُ أَيْضًا: دَخِيلُ الرَّجُلِ الَّذِي يُدَاخِلُهُ فِي أُمُورِهِ كُلِّهَا، فَهُوَ لَهُ دَخِيلٌ مِنَ الْمُدَاخَلَةِ، كَمَا يُقَالُ شَرِيبٌ وَأَكِيلٌ مِنَ الْمُؤَاكَلَةِ وَالْمُشَارَبَةِ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: دَخِيلٌ وَدُخْلُلٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ: إنَّ بَنِي عَوْفٍ ابْتَنَوْا حَسَبًا ... ضَيَّعَةُ الدُّخْلُلُونَ إِذْ غَدَرُوا وَيُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَعَفِيفُ الدُّخْلَةِ أَيْ بِطَانَتِهِ الَّذِينَ يُدَاخِلُونَهُ.

1 / 136