146

Da'if Sunan al-Tirmidhi

ضعيف سنن الترمذي

ناشر

المكتب الاسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

بيروت

ژانرها

الرحمن ابن أبي بكر فقالت: وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا (١) فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع، لم نبت ليلة معا ثم قالت: والله! لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت. ولو شهدتك ما زرتك. (ضعيف - المشكاة ١٧١٨) . ٦٣ - باب ما جاء في الدفن بالليل ١٧٨ - ١٠٦٩ حدثنا أبو كريب ومحمد بن عمرو السواق، قالا: أخبرنا يحيى ابن اليمان، عن المنهال بن خليفة، عن الحجاج بن أرطاة، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبي ﷺ، دخل قبرا ليلا. فأسرج له سراج. فأخذه من قبل القبلة وقال: " رحمك الله! إن كنت لاواها تلاءا للقرآن " وكبر عليه أربعا. (ضعيف - المشكاة ١٧٥٦، لكن موضع الشاهد منه حسن - الاحكام ١٤٢) . وفي الباب عن جابر ويزيد بن ثابت. وهو أخو زيد بن ثابت، أكبر منه. قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا. (وقالوا) (٢): يدخل الميت القبر من قبل القبلة. وقال بعضهم: يسل سلا. ورخص أكثر أهل العلم في الدفن بالليل.

(١) انظر " الاصابة في أشعار الصحابة ". هما من شعر متمم بن نويرة في رثاء أخيه مالك، الذي قتل في حرب الردة. وأنشدهما لعمر بن الخطاب ﵁. (٢) في الاصل: (وقال)، والتصويب من نسخة عبد الباقي. وانظر " شرح السنة " للامام البغوي الحديث رقم ١٥١٤. (*)

1 / 118