Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
140

Da'if Mawarid al-Zam'an ila Zawa'id Ibn Hibban

ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

١٠ - باب ما جاء في الأَسماء ٢٣٢ - ١٩٤٤ - عن أَبي الدرداءِ، عن النبيّ ﷺ، قال: "إِنّكم تُدْعَونَ يومَ القيامةِ بأَسمائِكم وأَسماءِ آبائكم، فَحَسِّنوا أَسماءَكم". ضعيف - "الضعيفة" (٥٤٦٠). ٢٣٣ - [٥٧٨٦ - عن جابر، قال: قال رسول ﷺ: "إذا كَنَيتُمْ فلا تسموا بي، وإذا سميتُم بي فلا تكنوا بي". منكر؛ إلَّا الشطر الثاني - الصحيحة (٢٩٤٦) (١)]. ٢٣٤ - [٥٨١٢ - عن جابر بن عبد الله، قال: همَّ النبيُّ ﷺ أَن يزجرَ أَن يُسمَّى: ميمون، وبركة، وأَفلح، وهذا النحو، ثمَّ تركه]. شاذٌّ بذكر: (ميمون) - "الصحيحة" تحت الحديث (٣٢٧١). ١١ - باب ما جاء في العطاس ٢٣٥ - ١٩٤٨ - عن هلال بن يساف، قال:

(١) وقد وهم المعلّق على "الإحسان/ طبعة المؤسسة"؛ فصحّح إسناده على شرط مسلم، متجاهلًا عنعنة أبي الزُّبير، مع أنَّه ليس من رواية الليث بن سعد عنه! وكذلك أخطأ المعلق على "تهذيب الآثار" للطبري (ص ٣٨٧/ الجزء المفقود)؛ فصحح متنه مع تنبيهه لعلة العنعنة، ولكنه ظن أن أحاديث الباب تشهد له، وهي في الواقع عليه، وذلك مما يدل على قلة عنايته بفقه الحديث، فبينما نراه واسع الخطو في نقد الإمام الطبري بحق وعلم في تصحيحه لبعض الأحاديث؛ ومع ذلك لم نره ولا مرة واحدة ينتقده فيما يتعلق بالفقه، كمثل رأيه بجواز التكني بأبي القاسم حملًا منه للنهي على التنزيه! ولا أجد لذلك تعليلًا إلَّا ما ذكرت، أو أنَّه يرى الاجتهاد في الحديث دون الفقه! أَو يرى أَنه ليس أَهلًا لذلك، فيكون هذا من أَدبه وحسن خلقه!

1 / 140