Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib
ضعيف الترغيب والترهيب
ناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
محل انتشار
الرياض
ژانرها
قالوا: يا رسول الله! حتى متى هما يعذبان؟ قال:
"غيبٌ لا يعلمه إلا الله، ولولا تَمزُّعُ (^١) قلوِبكم، وتَزيُّدكُم في الحديث لَسَمِعْتُم ما أسْمَعُ".
رواه أحمد واللفظ له، وابن ماجه (^٢)؛ كلاهما من طريق علي بن يزيد الألهَاني عن القاسم عنه (^٣).
١٢٢ - (٢) [ضعيف] وعن شُفَيِّ بن ماتعٍ الأصبحيَّ ﵁ عن رسول الله ﷺ؛ أنه قال:
"أَربعةٌ يؤْذُون أهلَ النار على ما بِهمِ مِنَ الأذى؛ يَسْعَوْنَ بين الحميم والجحيم، يَدْعُون بالوَيل والثُّبور، يقول أَهلُ النار بعضُهم لبعض: ما بالُ هؤلاءِ قد آذَوْنا على ما بنا من الأذى؟ قال: فرجلٌ مغلقٌ عليه تابوتٌ من جَمرٍ، ورجلٌ يَجُزُّ أَمعاءه، ورجلٌ يَسيل فُوه قَيحًا ودمًا، ورجلٌ يأكل لَحْمَهُ، قال: فيقال لصاحِب التابوتِ: ما بال الأَبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد ماتَ وفي عنقه أَموالُ الناس؛ ما يجد لها قضاءً أَو وفاءً. ثم يقال للذي يَجُرُّ أمعاءه: ما بال الأبعدِ قد آذانا على ما بنا من الأَذى؟
(^١) أي: تقَطّع. وفي الأصل ومطبوعة عمارة: (تمرغ) بالراء المهملة والغين المعجمة. وفي "المسند" "تمريغ"، وفي "المجمع" كما هنا وعلى هامشه: "كذا بخطه، وصوابه (تمرّع) بالزاي والعين المهملة كما في هامش الأصل". قلت: وأظنه بقلم الحافظ ابن حجر. وعلى الصواب وقع في المخطوطة، وفيما يأتي في "٢٣ - الأدب ١٨ - الترهيب من النميمة". (^٢) قلت: ليس عند ابن ماجه (٢٤٥) منه إلا قوله: " .. من الكبر". (^٣) أصل القصة ثابت في "الصحيحين" وغيرهما عن غير ما واحد من الصحابة، من طرق عنهم، ليس في شيء منها بعض التفاصيل التي هنا، ومنها: "قالوا: يا رسول الله! حتى … "، فانظر "الصحيح".
1 / 79