أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحَارِثِ الدَّهَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الصَّامِتِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ إِخْوَانِكَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَيْكَ فَإِنَّهُمْ يُقْرِءُونَكَ السَّلَامَ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ أَمْرِ، هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ: عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ وَمَا قَوْلُكَ فِيهِمَا؟ فَقَالَ: هَلْ غَيْرُ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: جَهِّزُوا الرَّجُلَ. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ جِهَازِهِ قَالَ: " اقْرَأْ ﵈ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ قَوْلِي فِيهِمْ ﴿تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: ١٣٤] "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآبُرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: " قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا تَقُولُ فِي أَهْلِ صِفِّينَ؟ فَقَالَ: «تِلْكَ دِمَاءٌ طَهَّرَ اللَّهُ يَدَيَّ مِنْهَا فَلَا أُحِبُّ أَنْ أَخْضِبَ لِسَانِي بِهَا»
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى السَّاجِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: «خُذِ الْخَيْرَ مَعَ أَهْلِهِ وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ»
وَقِيلَ ١١٣١ لِبَعْضِهِمْ: " كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «كَيْفَ حَالُ مَنْ لَا يَدْرِي كَيْفَ حَالُهُ؟»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: «لَا تَكُنْ ضَحَّاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَرِيسِ الْمَازِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْخَبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرْقِيُّ بْنُ الْقَطَّامِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى الْمَنْصُورِ فَقَالَ لِي يَا شَرْقِيُّ عَلَامَ يُؤْتَى الْمَرْءُ؟ فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْخَلِيفَةَ، عَلَى مَعْرُوفٍ سَلَفَ أَوْ مِثْلِهِ ⦗٤٥⦘ مُؤْتَلَفٍ أَوْ قَدِيمِ شَرَفٍ أَوْ عِلْمٍ مُطَّرِفٍ " قَالَ الشَّيْخُ وَزَادَنِي غَيْرُ سَهْلٍ: فَمَا عَدَا هَذَا فَوُلُوعٌ وَكَلَفٌ. أَوْ قَالَ: جَهْلٌ وَسَرَفٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآبُرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْجِيزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: " قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا تَقُولُ فِي أَهْلِ صِفِّينَ؟ فَقَالَ: «تِلْكَ دِمَاءٌ طَهَّرَ اللَّهُ يَدَيَّ مِنْهَا فَلَا أُحِبُّ أَنْ أَخْضِبَ لِسَانِي بِهَا»
قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ ابْنَ الْأَعْرَابِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَعْلَى السَّاجِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: «خُذِ الْخَيْرَ مَعَ أَهْلِهِ وَدَعِ الشَّرَّ لِأَهْلِهِ»
وَقِيلَ ١١٣١ لِبَعْضِهِمْ: " كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «كَيْفَ حَالُ مَنْ لَا يَدْرِي كَيْفَ حَالُهُ؟»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ: «لَا تَكُنْ ضَحَّاكًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا مَشَّاءً إِلَى غَيْرِ أَرَبٍ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَرِيسِ الْمَازِنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْخَبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرْقِيُّ بْنُ الْقَطَّامِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى الْمَنْصُورِ فَقَالَ لِي يَا شَرْقِيُّ عَلَامَ يُؤْتَى الْمَرْءُ؟ فَقُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْخَلِيفَةَ، عَلَى مَعْرُوفٍ سَلَفَ أَوْ مِثْلِهِ ⦗٤٥⦘ مُؤْتَلَفٍ أَوْ قَدِيمِ شَرَفٍ أَوْ عِلْمٍ مُطَّرِفٍ " قَالَ الشَّيْخُ وَزَادَنِي غَيْرُ سَهْلٍ: فَمَا عَدَا هَذَا فَوُلُوعٌ وَكَلَفٌ. أَوْ قَالَ: جَهْلٌ وَسَرَفٌ
1 / 44