أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْمُقْرِئَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ، يَقُولُ: «أَسِئْ ظَنَّكَ بِالنَّاسِ تَقَعْ قَرِيبًا وَأَقِلَّ مَعْرِفَةَ النَّاسِ تَسْلَمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُكْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْمُودٍ، عَنْ سُفْيَانَ، أَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ ابْنَ عَوْنٍ لَمْ يَأْتِكَ فَقَالَ: «إِنَّا إِذَا وَثِقْنَا بِمَوَدَّةِ أَخِينَا لَمْ يَضُرَّنَا أَلَا يَأْتِيَنَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ قَطَنٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَبِيبَ بْنَ شَيْبَةَ، يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ إِخْوَانِي مَنْ لَا يَأْتِينِي فِي السَّنَةِ إِلَّا الْيَوْمَ الْوَاحِدَ هُمُ الَّذِينَ أَتَّخِذُهُمْ وَأَعُدُّهُمْ لِلْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِينِي كُلَّ يَوْمٍ فَيُقَبِّلُنِي وَأُقَبِّلُهُ وَلَوْ قَدَرْتُ أَنْ أَجْعَلَ مَكَانَ قُبْلَتِي إِيَّاهُ عَضَّةً لَعَضَضْتُهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو فَارِسٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: " كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ مَوَدَّةٌ وَإِخَاءٌ فَكَانَتِ السَّنَةُ تَمُرُّ عَلَيْهِمَا لَا يَلْتَقِيَانِ فَقِيلَ لِأَحَدِهِمَا فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِذَا تَقَارَبَتِ الْقُلُوبُ لَمْ يَضُرَّ تَبَاعُدُ الْأَجْسَامِ. أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا" قَالَ: وَلَقَدْ أَبْلَغَ الْقَائِلُ فِي هَذَا حِينَ يَقُولُ: [البحر الوافر] رَأَيْتُ تَهَاجُرَ الْإِلْفَيْنِ بِرًّا ... إِذَا اصْطَلَحَتْ عَلَى الْوُدِّ الْقُلُوبُ وَلَيْسَ يُوَاظِبُ الْإِلْمَامَ إِلَّا ... ظَنِينٌ فِي مَوَدَّتِهِ مُرِيبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنِ الْخَلَّادِيِّ قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ إِلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ يَسْتَأْذِنُهُ أَنْ يَلْقَاهُ فَقَالَ بِشْرٌ: «أَحَبُّ إِخْوَانِي إِلَيَّ مَنْ لَا يَرَانِي وَلَا أَرَاهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُكْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَحْمُودٍ، عَنْ سُفْيَانَ، أَنْ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ ابْنَ عَوْنٍ لَمْ يَأْتِكَ فَقَالَ: «إِنَّا إِذَا وَثِقْنَا بِمَوَدَّةِ أَخِينَا لَمْ يَضُرَّنَا أَلَا يَأْتِيَنَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُشْرِفُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ قَطَنٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَبِيبَ بْنَ شَيْبَةَ، يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ إِخْوَانِي مَنْ لَا يَأْتِينِي فِي السَّنَةِ إِلَّا الْيَوْمَ الْوَاحِدَ هُمُ الَّذِينَ أَتَّخِذُهُمْ وَأَعُدُّهُمْ لِلْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِينِي كُلَّ يَوْمٍ فَيُقَبِّلُنِي وَأُقَبِّلُهُ وَلَوْ قَدَرْتُ أَنْ أَجْعَلَ مَكَانَ قُبْلَتِي إِيَّاهُ عَضَّةً لَعَضَضْتُهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو فَارِسٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: " كَانَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ مَوَدَّةٌ وَإِخَاءٌ فَكَانَتِ السَّنَةُ تَمُرُّ عَلَيْهِمَا لَا يَلْتَقِيَانِ فَقِيلَ لِأَحَدِهِمَا فِي ذَلِكَ فَقَالَ: إِذَا تَقَارَبَتِ الْقُلُوبُ لَمْ يَضُرَّ تَبَاعُدُ الْأَجْسَامِ. أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا" قَالَ: وَلَقَدْ أَبْلَغَ الْقَائِلُ فِي هَذَا حِينَ يَقُولُ: [البحر الوافر] رَأَيْتُ تَهَاجُرَ الْإِلْفَيْنِ بِرًّا ... إِذَا اصْطَلَحَتْ عَلَى الْوُدِّ الْقُلُوبُ وَلَيْسَ يُوَاظِبُ الْإِلْمَامَ إِلَّا ... ظَنِينٌ فِي مَوَدَّتِهِ مُرِيبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنِ الْخَلَّادِيِّ قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَوْصِلِ إِلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ يَسْتَأْذِنُهُ أَنْ يَلْقَاهُ فَقَالَ بِشْرٌ: «أَحَبُّ إِخْوَانِي إِلَيَّ مَنْ لَا يَرَانِي وَلَا أَرَاهُ»
1 / 41