[قصيدة علي بن محمد العباسي العلوي رضي الله عنه الرائية إلى
الإمام]
لم يلدني ذو المعالي .... الطاهر الطهر النبي
إن تلاقينا بقاع .... فيه للوقع دوي
وتعاطينا ضرابا .... عنه ينحاز الكمي
وتساقينا بكأس .... ماؤها حتف وحي
إن أنا لم يبد مني .... ضرب كف علوي
ومحامات وصبر .... وطعان حسني
حيث لايطعن خلق .... ومقام فاطمي
ليس يبري داء قلبي .... إنه داء دوي
دون أن يرضى إلاهي .... ذو الجلال الأزلي
قال علي بن محمد بن عبيدالله العباسي العلوي الشهيد المقبور بخيوان رضي الله تعالى عنهم في قصيدة له إلى الإمام الهادي إلى الحق عليه السلام من الكامل:
دار لمية مابها آثار .... فالربع منها موحش مقفار
قد غيرتها بعد ساكنها الصبا .... وتقادم الأزمان والأمطار
ومنها:
وخرايد مثل البدور نواعم .... خرز العيون نواهد أبكار
فيهن ريم طفلة رعبوبة .... صفراء تحكي لونها الدينار
حوراء من حورالجنان خريدة .... خمصانة بهنانة معطار
فرعا غراء كأن خدودها ....ورد نضير ساطع ونهار
وإذا بدت للناظرين رأيتها ....نورا تكل لنوره الأبصار
وإذا بدت للناظرين رأيتها ....بيضا تضئ لنورها الأقطار
تلك التي هام الفؤاد بذكرها ....دهرا ولم يك في هواها عار
فدع التذكر للديار وأهلها ....إني أراك يهمك التذكار
وارفض طلابك للأوانس والصبا ....إن الأوانس حبهن دمار
إني امرء لاأشتكي ألم الهوى ....لكن هداني الواحد الجبار
لما دعا يحيى الإمام إلى الهدى ....والناس عن طلب الهدى حيار
لم أنثني لما دعا وأجبته ....ونصرته ولمن عصاه النار
فهو الإمام أخو المكارم والتقى ....تنميه آباء له أطهار
أهل الخلافة والديانة والنهى ....من آل أحمد سادة أخيار
وهم اللباب لباب آل محمد ....خير الخلائق معشر أبرار
ولبابهم يحيى الإمام أخوالحجى ....طابت لنا ببقائه الأمصار
ومنها:
صفحه ۴۲