وأعلى وأجمل وأستى.
75
وقال رضي الله عنه : عليك بالنور الكلامي ، والمدد العلمي ، المتصلين بسلاسل الأسانيد الحقيقية ،
المرويين بثقات رواة الاحاديث القدسية والأنباء العلوية عن النور النبوي والروح
الأمري، وأدمن الشرب بكأسيهما إلقاء وتلقيا، فإن بذلك - إن شاء الله - تخمد نيران
الطبائع البشرية ، وتركد أمواج الدائرة الإنسانية، وتغيب صفات النفوس الشهوانية ،
وتخنس - لإلقاء شهب النور الكلامي - إلقاءات الخواطر الشيطانية ، وينطوي تحت
سلطان عالم القهر المستتبع بصفة الكلام، وبدو حقيقة ظلال العوالم الحسية ، وتتلاشى
عند مشاهد عالم الحق - بفتح عين البصيرة - الأفكار الدنية ومشاهد الغرور الدنيوية ،
وهو أتم حالا من الصمت مع النفوذ والمشاهدة ، فإن النور الكلامي والإلقاء
صفحه نامشخص