لعقلك بالفكر والتذكار، أو فتح لقلبك بالكشف والأنوار شيئا مما كان قبل البعد
والاستتار ، أو تراءى لسرك شيئا مما كان من النور والصفاء قبل حدوث الظلم
والأكدار، علمت أن الخضوع لرب الأرباب حتما لازما من غير العلل والأسباب
32
( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا )
وإني لألقاها أريد عتابها
وأوعدها بالهجر مطلع الفجر
فما هو إلا أن أراها فجأة
وأبهت لا عرف لدي ولا نكر.
إن رقيت إلى فهم هذا المقام - في أي قسم كنت من هذه الأقسام - ناداك منادي
القهر والاقتدار
اشتيقظ من رقدتك، وتنبه من عظيم غفلتك، إنما أنت به لا بحولك وقوتك،
صفحه نامشخص