145

کویون حقایق

ژانرها

فقال: ( قال سبحانك تبت إليك ).

وقال رضي الله عنه: لسان التوحيد في الدنيا غراب بينها، يبعث بفنائها، ويصيح فيها

مؤذنا: يوشك زوالها، وسر انقضائها.

وقال رضي الله عنه : لما كانت هذه الأمة أقوم الأمم بحقائق التوحيد، كانت لذلك

110

أضعف الأمم أجسادا وأقلها أعمارا.

وقال رضي الله عنه على الوجودين الشهادي والغيبي، والدارين الدنيا والآخرة ، حق

توحيد يقتضيه منهن بحكم حق إلهيته.

فأما العالم الشهادي والدار الدنيا : فلما لم يقم كل ساكنهما بحق التوحيد فيهما

اقتضى العز الرباني والحكم الالهي توجه سلطان التوحيد إلى إفنائهما وقصر أمد

صفحه نامشخص