ما بالك؟ أأنت جريح يا ملازم؟
كاسيو :
نعم وبغير شفاء.
ياجو :
لا سمح الله.
كاسيو :
سمعتي سمعتي، فقد الجزء الخالد مني، وبقيت البقية الحيوانية. سمعتي، ياجو، سمعتي!
ياجو :
ظننت وايم نزاهتي، أنك أصبت بجرح بدني، ذلك أشد خطرا من الإصابة بجرح في السمعة، وما السمعة على الحقيقة إلا أكذوبة باطلة تنال في الأكثر بغير جدارة وتفقد لغير ما سبب. فلست بفاقد سمعتك إلا إذا أذعت أنك فقدتها. تنبه يا صاحبي. لا تزال لك وسيلة لاستعادة رضا القائد فقد عزلك في ساعة غضب لا عن سياسة ولا عن مكر بل كما يفعل الذي يضرب كلبه ولا يذنب، ليرهب أسدا هصورا. استعطفه عليك ينعطف.
كاسيو :
صفحه نامشخص