عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
92

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

پژوهشگر

سلمان القضاة

ناشر

دار الجيل

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

بيروت

١١٠ - حديث "إنَّ الله لَغنيٌّ أنْ يُعذِّبَ هذا نَفْسه". قلت: هو على تقدير عن. ١١١ - حديث "يا أَنْجَشَة رُويدَكَ سَوْقَكَ بالقَوارير". قال أبو البقاء: "الوجه النصب برُويد، والتقدير: أمهل سوقَك، والكاف حرف للخطاب وليست اسمًا و"رويد" يتعدّى إلى مفعول واحد". وقال ابن مالك في توضيحه: " "رويد" هنا اسم فعل بمعنى أرود، أي أمهل، والكاف المتصلة به حرف خطاب، وفتحة داله بنائية. ولك أن تجعل "رويد" مصدرًا مضافًا إلى الكاف، ناصبًا "سوقك" وفتحة داله على هذا إعرابية".وقال النووي: " "رويدك" منصوب على الصفة لمصدر محذوف أي [سُقْ] سوقًا رويدًا، ومعناه الأمر بالرفق [بهن]، و"سَوْقك" منصوب بإسقاط الجارِّ، أي ارفق في سوقك بالقوارير". وقال الأندلسي في شرح المفصل: "تلحق الكاف "رويد" إذا كان اسم فعل، وإذا كان مصدرًا، لما فيها من معنى الأمر في هذين الوجهين، والكاف في الأمر حرف خطاب بمنزلتها في "ذاك" وإنما دخلت لتبيّن من تعني إذا خفت اللبس بمن لا تعني؛ وتحذفها إذا لم تخف لبسا". وذهب بعض النحويين إلى أن هذه الكاف في

1 / 157