عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
43

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

پژوهشگر

سلمان القضاة

ناشر

دار الجيل

سال انتشار

۱۴۱۴ ه.ق

محل انتشار

بيروت

وقوله "وضَعَ الله الحرَجَ إلاّ امرأ اقْتَرض مسلمًا ظلمًا فذلك الذي حَرجِ" فيه حذف المستثنى منه، أي عن عباده إلا امرأ، أو عنكم. وقوله "قالوا: ما خير ما أعُطى الناس؟ ". (ما) الأولى استفهامية لا غير. والثانية إمّا موصولة أو نكرة موصوفة. وجملة (أعُطى الناس) صلة أو صفة. وعائد الموصول أو الموصوف محذوف والتقدير: أي شيء خير الذي أعطيه الناس؟ أو خير شيء أعُطيه الناس؟ مسند أُسامة بن عُمَيْر الهُذَليّ أَبي الملَيح ﵄ ٣٥ - حديث "فَأَمَر رسولُ الله ﷺ مُنادِيَه أن الصلاة في الرّحال". قال أبو البقاء: "يجوز في (أنّ) الفتح على تقدير: ينادى بأنّ الصلاة في الرحال، أي ينادى بذلك. والكسر على تقدير: فقال إنَّ الصلاة، لأن النداء قول. ومنه قوله تعالى ﴿فَنادَتهُ الملائِكَةُ﴾ ثم قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ﴾، قرىء بالفتح والكسر".

1 / 108