عباس: "فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا".
الثاني: بمعنى اعتقد، فتنصب مفعولين نحو: ﴿وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا﴾.
الثالث: بمعنى صيرّ، فتنصب مفعولين أيضًا، نحو: ﴿فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾.
الرابع: بمعنى أوجد وخلق، فتتعدى إلى مفعول واحد، نحو: ﴿وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور﴾.
الخامس: بمعنى أوجب، نحو: جعلتُ للعامل كذا.
السادس: بمعنى ألقى، كجعلتُ بعض متاعي على بعض.
١٥ - حديث: "قال مَعْبَد: أيْ رسولَ الله، يُخْشى علىَّ مِنْ شبهه".
قال أبو البقاء: "أيْ" بفتح الهمزة وتخفيف الياء، مقلوب "يا" وهو حرف نداء.
١٦ - حديث شرح الصدر
قال أبو البقاء: "قوله: فرجعتُ بها أغدو بها رقّةً على الصغير ورحمةً للكبير"
تقديره ذا رقة وذا رحمة. وهو منصوب على أنه خبر أغدو، وهى من أخوات
1 / 92