عقود الجمان في علم المعاني والبيان

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
111

عقود الجمان في علم المعاني والبيان

عقود الجمان في علم المعاني والبيان

پژوهشگر

عبد الحميد ضحا

ناشر

دار الإمام مسلم للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

محل انتشار

القاهرة

٩٢٧ - وَمِنْهُ قَلْبُ عَكْسِهِ إِذَا سَلَكْ ... كَطَرْدِهِ كَمِثْلِ كُلٌّ فِي فَلَكْ ٩٢٨ - وَالْحَرْفُ مِنْ قَبْلِ الرَّوِيِّ مُلْتَزَمْ ... فَسَمِّهِ لُزُومَ مَا لا يَلْزَمْ ٩٢٩ - كَقَوْلِهِ تَقْهَرْ وَتَنْهَرْ صَدْرَكَا ... وِزْرَكَ ظَهْرَكَ وَبَعْدُ ذِكْرَكَا ٩٣٠ - قُلْتُ فَإِنْ كَانَ اللُّزُومُ فِي الرَّوِي (١) ... أَوْ كَلِمَاتٍ فَهْوَ تَضْيِيقٌ قَوِي ٩٣١ - وَمِنْهُ تَشْرِيعٌ بِأَنْ يُبْنَى عَلَى ... قَافِيَتَيْنِ البَيْتُ كُلٌّ قَدْ حَلا ٩٣٢ - وَهْوَ الَّذِي أَبْدَعَهُ الْحَرِيرِي ... وَوَسْمُهُ التَّوْءَمَ ذُو التَّحْرِير ٩٣٣ - قُلْتُ الرَّوِىُّ إِذْ لِشَيْءٍ (٢) يَصْلُحُ ... فَذَلِكَ التَّخْيِيرُ خُذْ مَا يَرْجُحُ

(١) في المخطوط: "فان كان قلت التزام في الروي". (٢) في المخطوط: (إذ لا شي يصلح)، والمطبوع: (إذ لا شيئا)، والمعنى الذي ذكره السيوطي: (التخيير: هو كون الروي من البيت أو السجعة صالحًا لعدة ألفاظ فيتخير له كلمة منها)؛ فما أثبتناه موافق لتعريف السيوطي، فضلا عن أن (لا) ألِفها ستحذف ضرورة؛ أي: إنها لن تنطق إلا كما أثبتنا.

1 / 116