77

العقود الدرية

العقود الدرية

پژوهشگر

محمد حامد الفقي

ناشر

دار الكاتب العربي

شماره نسخه

الأولى

محل انتشار

بيروت

﴿يدبر الْأَمر من السَّمَاء إِلَى الأَرْض ثمَّ يعرج إِلَيْهِ﴾ ﴿يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم﴾ ﴿ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش﴾ فِي سِتَّة مَوَاضِع ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ ﴿يَا هامان ابْن لي صرحا لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب أَسبَاب السَّمَاوَات فَأطلع إِلَى إِلَه مُوسَى وَإِنِّي لأظنه كَاذِبًا﴾ ﴿تَنْزِيل من حَكِيم حميد﴾ ﴿منزل من رَبك﴾ إِلَى أَمْثَال ذَلِك مِمَّا لَا يكَاد يُحْصى إِلَّا بكلفة وَفِي الْأَحَادِيث الصِّحَاح والحسان مَا لَا يُحْصى إِلَّا بكلفة مثل قصَّة مِعْرَاج الرَّسُول إِلَى ربه ونزول الْمَلَائِكَة من عِنْد الله وصعودها إِلَيْهِ وَقَوله فِي الْمَلَائِكَة الَّذين يتعاقبون فِيكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار فيعرج الَّذين باتوا فِيكُم إِلَى رَبهم فيسألهم وَهُوَ أعلم بهم وَفِي الصَّحِيح من حَدِيث الْخَوَارِج أَلا تأمنوني وَأَنا أَمِين من فِي السَّمَاء يأتيني خبر السَّمَاء صباحا وَمَسَاء وَفِي حَدِيث الرّقية الَّذِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره رَبنَا الَّذِي فِي السَّمَاء تقدس اسْمك أَمرك فِي السَّمَاء وَالْأَرْض كَمَا رحمتك فِي السَّمَاء

1 / 93