قلت : يحتمل أن يكون يقال ما جادلتا(...........ص32) أولا صح
له خلأف ذلك التاريخ فيرجع عنه وكان الناقل عنه سمع الأول، ولما بلغه رجوعه عنه ويحتمل أن يؤرخ بأحد التارخين ثم يقول: ويحتمل أن يكون التاريخ الآخر فجزم الناقل عنه التاريخي مقظيا والله أعلم.
[ سورة البقرة]
قال الإمام الناصر أبو الفتح عليه السلام هي مدنيه إلا قوله تعالى:{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} فإنها تزلت يوم الحر في حجة الوداع وهو القوي عندي ورويته مرفوع من طريق سيدي ووالدي أمير المؤمنين سلام الله عليه.
وقال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] لما نزلت أجعلوها في رأس الثمانين والمائتين.
ورويناه عن أبي إسحاق: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي بالاسناد المتقدم.
قال أبو إسحاق: أنا أبو الحسن: علي بن أحمد الجرجاني أخبرني أبو القاسم: زيد بن علي بن أحمد بن أبي بلال الكوفي ببغداد، قال: أخبرني أبو جعفر: أحمد بن فرج بن جبريل بن أبو عمر الدوري عن محمد بن مراد عن الكبي فيما شافه عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تبارك وتعالى:[ ]{واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}( ).
قال هذه آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] - قال- جبريل ضعها على راس ثمان وثلأثين من البقره وذكر بن عباس أن هذه السوره مكيه، وعنه انها اول مانزل باالمدينه وذكر مجاهد نحوه، وبه قال قتاده ومقاتل وبن زيد وعكرمه وجابر
[ آياتها]:
مائتان وست وثمانون عن أمير المؤمنين -عليه السلام- والكوفي وسبع في البصري وخمس في المدني وأربع في الشامي.
[فواصلها]:
على سبعه أحرف(م، ن، ب، ز، ل،د، ق) ولذكر الاشارة إلى الأول فالباقي يصير معروف يحضر ما يحضره وهذا في جمع السور غالبا اللام في آية واحدة في قوله سبحانه {فقد ضلوا سواء السبيل} والقاف في آية رأس مائتبن في قوله تعالى {من خلاق} والدال في سبع رأس خمس وعشرين في قوله تعالى {والركع السجود}.
صفحه ۴۸