روينا عنه صلى الله عليه وآله [وسلم] قال : ما قرأت هذه الآية في دار إلا اهتجرتها الشياطين ثلاثين يوما ولا يدخلها ساحر ولا ساحرة أربيعن يوما يا علي علمها ولدك وأهلك وجيرانك كما نزلت آية أعظم منها وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: سمعت نبيكم على اعواذ المنير وهو يقول من قراء أية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبه لم يمنعه من دخول الجنه الا الموت ولأ يواضب عليها إلأ صديق أو عابد ونت قراها اذا أخذ مضجعه أمنه الله على نفسه وجاره جار جاره والا بيات حوله، والمخالف شبه بذكرها بطول المجموع مع طهورها وطهور سقوطها."
[المسئله الثالثة]:
في كيفية نزوله واعلم أن الله يعلم كيفيه نزوله دفعة وحكم نزوله نجوم متفرقه وليس بين ذلك منا قض بل هو مجهول حيث ذكر تعلى أنه أنزله دفعة إلى السمأ ألدنيا ثم أنزله على نبيه صلى الله عليه وآله [وسلم] نجوم متفرقه في نيف وعشرين سنة وقوله تعالى {إنا أنزلناه في ليلة مباركه} قدروى أنه تعالى أنزله [.....]العزه من سما الدنيا ومر سبحانه الملائكه الكرام أن يكتبوه وكذلك قوله سبحانه {شهر رمضان الذي أنزل فيه القران} على أحد الوجهين وقيل المراد أنه عز وجل أنزل في لعاب رمضان قرآنا.
إن قيل: أن الضميرلا يرجع إلا إلى الشى يتقدمه وقوله تعالى {إنا أنزلناه في ليلة مباركة } رجع إلى شيء لم يتقدمه وهذا إضمار قيل : الذكر .
قلت : الإضمار قيل الذكر بصحيح إذا فهم المعنى كما قال سبحانه : ما ترك على ظهرها من دابة وهو قول بعضهم وكذلك في قولهم في بينة يؤتى الحكم على ما هو مقرر في موضعه من العربية.
صفحه ۴۵