وعنه عليه السلام بإسناده حتى بلغ به الإمام زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]:" إ، القرآن يأتي يوم القيامة له نور ساطع ما بين السماء والأرض يبصر فيه من عمل بطاعته وهو ظلمة لمن خالف طاعة الله وهو حجة الله علي وعلى العباد واقتصر على هذه الإلحاقة في فضله أحببت ذكرها لأنها عن عيون صافية وألسن صادقة عدنا فإذا ثبت أن القرىن أفضل كتاب نزل كان هو المقسم به وإن كان ما ذكره الآل عليهم السلام وغيرهم من العلماء الكرام جائز أيضا إلا أن الأولى عندي ما ذكرته لما ذكرته وجاز تنكيره لأنه خص بذلك من بين الكتب المنزلة وغيرها .
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عن أبي رضى الله عنه باإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة الطور كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعم في جنته"( ).
[سورة والنجم ]
مكية عن الناصر عليه السلام وهي أول سورة أعلنها رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] بمكة ونحو ذلك في التاريخ عن جار الله رحمه الله .
قال أبو القاسم - هبة الله- هي مكية بإجماع من الناس وعن أبي الفرج أن قوله تعالى : {الذين يجتنبون كبائر الإثم }مدنية وقيل : غير سبع آيات من قوله تعالى :{أفرائيت الذي تولى ...} إلى آخر السبع .
آياتها : اثنتان وستون في عدد امير المؤمنين عليه السلام والكوفيين وستون بصريا .
قال جار الله رحمه الله : إحدى وستون ونحن نروي أنه عدد الباقي .
فواصلها : على الياء إلا أربع آيات فهن على الألف {شيئا إلا الحياة الدنيا} {هو أمات وأحياء} وآخر السورة .
كلماتها : ثلاث مائة وستون كلمة عن أبي الفضل وأبي إسحاق.
حروفها: ألف وأربع مائة وخمسة أحرف عنهما أيضا.
صفحه ۲۰۳