الطريق الثالثة: عن الفقيه العالم المفسر أبي الحسن : علي بن يحيى بن محمد -المعروف بالبناء- بطريق القراءة عليه بعضه وبعضه إجازة منه لي في سنة تسع وتسعين وست مائة في مسجد البركة بظفار روايته له عن الفقيه العالم الفاضل الزاهد الحافظ أبي محمد: عبد الله بن علي الأكوع روايته عن والده الفقيه العالم الفاضل العابد قدوة المستشدين بها الدين : علي بن أحمد - المعروف بالأكوع- عن القاضي شمس الدين : جعفر بن أحمد رضى الله عنه وإلى القاضي شمس الدين اتصلت الطرق به يرفعه رضى الله عنه إلى المصنف رحمه الله قال : نزلت يوم الحديبية عن البراء وعنه منه به قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" يسئل في بعض أسفاره ومعه عمر يسأله عن شيئ فلم يجبه فسأله فلم يجب قال عمر: فحركت بعيري حتى تقدمت أمام الناس وخشيت أن يكون نزل في قرآن فجئت رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] فسلمت عليه فقال:" لقد نزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ {إنا فتحنا لك}" ( )، وعنه منه عن المسعودي قال: بلغنا أن من قرأ في أول ليلة من رمضان {إنا فتحنا لك}في التطوع حفظ ذلك العام"( ).
[فصل: في فضل المفصل]
من طريق أبي إسحاق قال: نا الشيخ أبو محمد: الحسن بن أحمد إملاء يوم الجمعة في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاث مائة أنا أبو بكر: محمد بن حمدون بن خالد وعبد الله بن محمد بنح مسلم قالا: ثنا هلال بن العلاء ثنا حجاج بن محمد عن أيوب بن عيينة عن يحيى بن أبي بكر عن شداد بن عبد الله عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] قال:" إن الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة ، وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضلني ربي بالمفصل "( ).
صفحه ۱۹۷